دخلت مجموعات مسلحة مع قوات وزارة الدفاع إلى بلدة حريصون في ريف بانياس، وباشرت القوات بعمليات النهب وإحراق المنازل وممتلكات المواطنين، جاء ذلك بالتوازي مع إعلان دمشق انتهاء العملية الأمنية في الساحل.
كما تعرضت البلدة للقصف بأسلحة متنوعة، برغم من هروب السكان إلى الأراضي الزراعية.
وناشد سكان حريصون للتدخل العاجل، وزيارة وفد الأمم المتحدة الذي وصل إلى بانياس ويتجول في الساحل السوري.
وتفاقمت الأوضاع المعيشية في الساحل وجباله مع استمرار انقطاع المواد الغذائية والاحتياجات اليومية للعائلات منذ أيام، بالتوازي مع العملية الأمنية في الساحل التي جاءت ردا على هجوم مسلحين علويين على حواجز قوات الأمن ووزارة الدفاع يوم الخميس 6 آذار.
ووجه السكان نداء استغاثة، لتوفير الاحتياجات الرئيسية، في ظل انقطاع الكهرباء ومياه الشرب وتوقف بعض الأفران منذ4 أيام في بعض المناطق، لاسيما أحياء في مدينة اللاذقية وجبلة، إضافة إلى مناطق واسعة في أرياف الساحل.
أخبار سوريا الوطن١_المرصد السوري