آخر الأخبار
الرئيسية » أخبار الميدان » رغم بدء الهدنة.. الانفجارات وأصوات الاشتباكات تهز السودان

رغم بدء الهدنة.. الانفجارات وأصوات الاشتباكات تهز السودان

تهز الانفجارات والاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات “الدعم السريع” العاصمة الخرطوم، منذ ساعات صباح اليوم الجمعة، على الرغم من بدء الهدنة المعلنة لمدة 72 ساعة، طيلة أيام عيد الفطر.

وتحدث شهود عيان عن إطلاق نار وغارات جوية قبل شروق الشمس، كما يحدث كل صباح منذ اندلاع الاشتباكات في 15 نيسان/أبريل الجاري.

وأعلن الجيش السوداني عن تنفيذ قصف مكثَف على قوات “الدعم السريع” في جنوب الخرطوم. كما شهدت مدينة أم درمان في ولاية الخرطوم اشتباكات عنيفة.

كما أكد نشر آلاف من عناصره والمخابرات والاحتياطي، للقيام بمسح  بري كامل لولاية الخرطوم.

وأشارت تقارير إلى تواصل الاشتباكات العنيفة بالأسلحة الثقيلة بين الجيش و”الدعم السريع” في أم درمان قرب سلاح المهندسين.

في المقابل، ذكرت قوات “الدعم السريع” أنّ الجيش واصل إطلاق النار رغم الهدنة، مشيرةً بالقول: “لن نقف مكتوفي الأيدي أمام خرق الجيش للهدنة”، مؤكدة أنها “ستدافع عن كل المواقع التي تسيطر عليها”، وذلك بعد أن كانت قد أعلنت موافقتها على هدنة لمدة 72 ساعة.

وقالت قوات “الدعم السريع” في بيانها إنّ “الهدنة تتزامن مع عيد الفطر لإجلاء المواطنين، وإتاحة الفرصة لهم لمعايدة ذويهم”.

وكان مقترح الهدنة قد تقدم به تحالف القوى المدنية المعروفة بقوى “الحرية والتغيير”.

 

وأفادت منظمة الصحة العالمية بسقوط أكثر من 400 قتيل و3500 جريح في الاشتباكات في السودان.

وأكدت لجنة أطباء السودان المركزية في منشور على “فيسبوك” أنه “في ليلة عيد الفطر المبارك تعرضت مناطق متعددة من الخرطوم للقصف والاشتباكات المتبادلة بين قوات الجيش والدعم السريع”.

وأضافت اللجنة أنّ “هذه المواجهات خلّفت دماراً طال المباني والمنشآت والممتلكات العامة”.

وأعلن قائد الجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان، اليوم، أنّ “القوات المسلحة السودانية عازمة على مواصلة الانتقال نحو الحكم المدني في السودان”.

وقال البرهان في كلمة، بثها التلفزيون السوداني: “واثقون بأننا سنتجاوز هذه المحنة بما يحافظ على أمن ووحدة البلاد والانتقال الآمن للحكم المدني”.

 

 

وأعلنت مبادرة القوى الوطنية السودانية، أمس الخميس،  حصولها على موافقةٍ مبدئية من أطراف الصراع الدائر في السودان لوقف إطلاق النار خلال أيام عيد الفطر، وإلى اتخاذ “الحوار سبيلاً لمعالجة كافة القضايا وحل الخلافات”.

ويشهد السودان اشتباكات واسعة النطاق بين الجيش وقوات “الدعم السريع” في مناطق متفرقة، يتركز معظمها في العاصمة الخرطوم والولاية الشمالية، والتي أدّت إلى مقتل 330 شخصاً، وإصابة نحو 3200 لحد الآن، أمس الخميس وفق منظمة الصحة العالمية، ليرتفع العدد اليوم إلى 400 قتيل.

ويحاول كل من الطرفين (الجيش السوداني وقوات الدعم السريع) أن يسيطرا على مقار حيوية أبرزها القصر الجمهوري في الخرطوم، ومقر القيادة العامة للقوات المسلحة وقيادة قوات “الدعم السريع”، وعدد من المطارات العسكرية والمدنية أبرزها مطار مروي.

وكانت مجلة “فورين بوليسي” قد تناولت أزمة السودان الأخيرة، وأشارت إلى أنّ السياسات الأميركية هي التي مهّدت الطريق للحرب في السودان، عبر إصرار واشنطن أنّ “هناك فرصة حقيقة لمتابعة العمل لانتقال البلد إلى قيادة مدنية”.

وأشارت المجلة إلى أنّ رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة الجنرال مارك ميلي هو “من يقود الوساطة بين رئيس مجلس السيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو، المعروف بـ”حميدتي”.

 

سيرياهوم نيوز3 الميادين

x

‎قد يُعجبك أيضاً

المقاومة الإسلامية في لبنان تستهدف تجمعاً ‏لجنود الاحتلال في محيط “برانيت”

  المقاومة الإسلامية في لبنان تواصل استهداف الاحتلال بعملياتٍ نوعية، دعماً للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وإسناداً لمقاومته، ورداً على ‏اعتداءات الاحتلال على القرى اللبنانية. ...