خالد عكو
يحل رجال جبلة ضيوفاً على رجال تشرين في ملعب الباسل في اللاذقية وعينهم على تحقيق النقاط الثلاث المضاعفة ضد تشرين المساوي لجبلة بعدد النقاط في سلم ترتيب الدوري، حيث يحتل الفريقان المركزين الثالث والرابع على التوالي متخلفين عن حطين الوصيف بفارق نقطة واحدة.
ويدرك رجال جبلة حساسية مباراة الديربي أمام بطل الكأس في الموسم الماضي والذي يرغب بالثأر من هزيمة مباراة الذهاب أمام جبلة في جبلة بهدف نظيف جاء عبر لاعب تشرين السابق وهداف جبلة الحالي عبد الرحمن بركات.
وتعد مواجهة الجمعة خاصة لمدرب تشرين ماهر بحري الذي قاد جبلة في جزء من الموسم السابق وهو على دراية كبيرة بنقاط الضعف والقوة عند لاعبيه، كما أن مواجهة الغد تعتبر خاصة ليوسف قلفا لاعب تشرين الذي لعب مع جبلة في ذهاب الموسم الحالي قبل انتقاله للجار تشرين، وقد عانى في جزء كبير من مرحلة الذهاب من إصابة حرمته من المشاركة في كثير من المباريات، وأيضاً فإن حارس تشرين إبراهيم عالمة والمدافع حمود الحمود قد لعبا لجبلة سابقاً، وبالطبع لا ننسى ذكر ابن نادي جبلة ولاعب تشرين الحالي عبد الله حمود المنتقل بداية هذا الموسم إلى تشرين في أول تجربة احترافية خارج أسوار جبلة.
وعلى الصعيد الآخر فإن مهاجمي جبلة عبد الرحمن بركات ومصطفى الشيخ يوسف قد قادا سابقاً هجوم تشرين، ويضاف لهم لاعب وسط جبلة عبد الإله الحفيان الذي شارك مع تشرين أيضاً في موسم سابق. كل هذا يعني أن الفريقين يعرفان بعضهما جيداً وستكون المباراة غالباً حامية الوطيس منذ البداية.
وبالنظر لمشوار الفريقين في مرحلة الإياب فإن كفة النتائج تميل لمصلحة تشرين الذي حقق 10 نقاط من ثلاثة انتصارات وتعادلاً وخسارة، في حين حقق جبلة 8 نقاط من فوزين وتعادلين وخسارة واحدة، وبعد المقارنة بين تلك المواجهات نلاحظ أن الفريقين فازا على الطليعة في حماة بالنتيجة نفسها بهدف نظيف، كما فاز كل منهما على أحد الفريقين الصاعدين للدوري الممتاز هذا العام في ملعبهما، حيث فاز جبلة على الساحل في طرطوس وفاز تشرين على الحرية في حلب. والفارق الأوضح بين الفريقين في مواجهات الإياب هو مواجهة الوثبة، حيث فاز تشرين على الوثبة في اللاذقية في حين أخفق جبلة في ذلك مكتفياً بالتعادل السلبي في المباراة التي أقيمت في جبلة. وبقية نتائج الإياب بالنسبة لتشرين هي التعادل مع الجيش في اللاذقية والخسارة من الفتوة في دمشق، في حين تعادل جبلة مع الكرامة في حمص وخسر من أهلي حلب في جبلة.
وينتظر أن تمتلئ مدرجات ملعب الباسل غداً بجمهوري الفريقين في ظل أجواء رمضانية وطقس ربيعي جيد. ونتمنى أن تمثل مباراة الغد صورة جيدة للتآخي بين لاعبي الفريقين وكادرهما، علماً أن الفريقين فقدا تقريباً حلم المنافسة على اللقب هذا العام.
سيرياهوم نيوز1-الوطن