| هيثم يحيى محمد
ماتزال محافظة طرطوس تعاني من نقص واضح في مادتي البنزين المدعوم والحر ومادة المازوت للقطاعات الانتاجية والخدمية المختلفة حيث ان رسالة البنزين المدعوم تتأخر حتى الان لاكثر من عشرة ايّام بعد ان كانت تتأخر خلال الشهر الماضي وعطلة العيد لاكثر من خمسة عشر يوماً و فيما يخص البنزين الحر فان المحطات الاربعة والعشرين التي تقوم ببيعه تشهد لتاريخه ازدحاماً كبيراً وانتظاراً طويلاً عليها..اما مادة المازوت فبسبب نقص الكمية المخصصة للمحافظة تعاني قطاعات الزراعة والصناعة والسياحة في عملها كما ادى هذا النقص الى استفحال السوق السوداء باسعار مرتفعة للمادة نجم عنه ارتفاعات كبيرة في الاجور والاسعار المختلفة التي انعكست سلباً على الحياة المعيشية للمواطنين
ويقول عضو المكتب التنفيذي لقطاع التجارة الداخلية بيان عثمان رداً على سؤال (الوطن)بخصوص مادتي البنزين والمازوت أن وضع البينزين تحسّن بعض الشيء في المحافظة حيث تم زيادة ثلاث طلبات ليصبح العدد ١٦ طلباً يخصص منها ١٥% لمحطات البيع الحر البالغ عددها ٢٤ محطة مع الاشارة الى أن الكثير من اصحاب المحطات تقدموا بطلبات لتحويلهم من توزيع البنزين المدعوم الى البنزين الحر.. ولجنة المحروقات رفعت الطلبات للوزارة مع اقتراح مراعاة التوزع الجغرافي في الموافقات وتخديم المدن الخمسة لتحقيق خدمة أفضل في هذا المجال..
واشار عثمان الى ان رسائل المدعوم باتت تأتي كل ١٠ او ١١ يوماً بعد أن كانت في الشهر الماضي لا تأتي قبل مرور ١٥ يوماً .. مؤكداً أنه لا بد من دعم المحافظة بمزيد من الطلبات حتى تعود الامور لطبيعتها ..
وحول المازوت اوضح ان المحافظة يصلها حالياً ٢٣ طلباً وهو يقل عما كان يصلها سالقا ب٨ طلبات والحاجة ماسة لزيادة طلبات المازوت لتلبية كافة القطاعات الانتاجية والخدمية مشيرا إلى أن لجنة المحروقات في اجتماعها الاخير درست موضوع الحصاد واكدت على ضرورة ان لا يكون هناك أي استغلال في أجور الحصاد و(الدرس)والنقل لذلك تقرر اعطاء هذا القطاع الاولوية وبحيث يتم تخصيص الكميات اللازمة من المادة للحصادات والدراسات في ضوء الحاجة الفعلية وعلى مسؤولية مديرية الزراعة واتحاد الفلاحين علما انه سيتم وضع تسعيرة مناسبة لعمل الحصادات والدرّاسات في ضوء تخصيص المازوت لها بالسعر المدعوم
(سيرياهوم نيوز3-الوطن16-5-2022)