آخر الأخبار
الرئيسية » أخبار الميدان » رغم موافقة “حماس”.. القصف يشتد على غزة وشهداء بمجازر جديدة وإسرائيل تزعم تقليص عمليتها في القطاع

رغم موافقة “حماس”.. القصف يشتد على غزة وشهداء بمجازر جديدة وإسرائيل تزعم تقليص عمليتها في القطاع

أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، صباح السبت، الاستعداد لتنفيذ المرحلة الأولى من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للإفراج الفوري عن جميع “الرهائن”.

فيما تحدثت إذاعة الجيش الإسرائيلي وهيئة البث العبرية الرسمية عن توجيه المستوى السياسي بوقف عملية احتلال مدينة غزة و”تقليص النشاط العسكري في القطاع ليكون دفاعيا بحتا”.

لكن رغم ذلك شهدت مناطق متفرقة بالقطاع قصفا إسرائيليا متواصلا أسفر منذ فجر السبت عن استشهاد 5 فلسطينيين بينهم طفلة، وفق مصادر طبية وشهود عيان للأناضول.

وقال مكتب نتنياهو في بيان: “في ضوء رد حماس، تستعد إسرائيل لتنفيذ المرحلة الأولى من خطة ترامب للإفراج الفوري عن جميع الرهائن”.

وأضاف أن رئاسة الوزراء “ستواصل العمل بتعاون كامل مع الرئيس (ترامب) وفريقه لإنهاء الحرب وفقا للمبادئ التي وضعتها إسرائيل”، والتي اعتبر أنها “تتوافق مع رؤية الرئيس ترامب”.

بالتزامن مع ذلك، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي في بيان: “بعد إعلان ترامب، وجه المستوى السياسي الجيش الإسرائيلي بوقف العملية لاحتلال مدينة غزة”.

فيما قالت هيئة البث، نقلا عن ما وصفتها بمصادر مطلعة دون كشف هويتها، إن “القيادة السياسية أصدرت تعليمات للجيش الإسرائيلي بتقليص نشاطه العسكري في غزة، ليكون دفاعيا بحتا، وذلك بعد محادثة مع الإدارة الأمريكية”.

وأضافت المصادر أن “المفاوضات بين إسرائيل وحماس ستبدأ قريبا”، دون تقديم تفاصيل أخرى.

ومع ذلك، واصل الجيش الإسرائيلي هجومه على غزة والقطاع خلال الساعات الأخيرة، فقتل الجيش الإسرائيلي، منذ فجر السبت، 21 فلسطينيا بينهم طفلة وأصاب آخرين في هجمات متواصلة على قطاع غزة، متجاهلا دعوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مساء الجمعة، بوقف القصف على القطاع بشكل فوري.

وحسب مصادر طبية وشهود عيان للأناضول، فإن الهجمات على غزة لم تتوقف رغم دعوة ترامب، حيث استهدف الجيش الإسرائيلي منازل وتجمعات مدنية في أنحاء مختلفة من القطاع.

**شمال القطاع

شمال القطاع، أسفرت الهجمات الإسرائيلية المتواصلة عن استشهاد 16 فلسطينيا على الأقل، وفق المصادر الطبية.

وفي التفاصيل، استشهد 6 فلسطينيين على الأقل وأصيب وفقد آخرون تحت الأنقاض إثر قصف إسرائيلي استهدف منزلا مأهولا لعائلة المظلوم والرفاتي في حي التفاح شمال شرقي مدينة غزة.

ووسط المدينة، استشهد فلسطيني بقصف إسرائيلي استهدف منزلا في شارع اليرموك.

وشمال غربي المدينة، استشهد فلسطيني وأٌصيب آخرون في قصف إسرائيلي استهدف تجمعا مدنيا قرب مخبر الشرق في منطقة اللبابيدي.

وقرب منطقة اللبابيدي، أُصيب فلسطيني جراء إلقاء مسيرة إسرائيلية من نوع “كواد كابتر” قنبلة صوبه.

كما استشهد 8 فلسطينيين في مناطق متفرقة من مدينة غزة لم ترد تفاصيل بشأنها.

وفي مدينة غزة كذلك، نفذ الجيش الإسرائيلي عمليات نسف وتفجير واسعة بالروبوتات المسيرة والمفخخة في أحياء الصبرة وتل الهوى جنوبا، وحيي الرمال والنصر ومخيم الشاطئ غربا.

كما كثف الجيش من عمليات قصفه الجوي والمدفعي على مناطق مختلفة من المدينة خاصة محيط مفترق الغفري (وسط) وشارع النفق (شمال شرق).

وميدانيا، أفاد شهود عيان للأناضول بتراجع محدود لآليات الجيش الإسرائيلي من مواقع تواجدها في شارع الجلاء وحي النصر وسط وغربي مدينة غزة، لعشرات الأمتار فقط.

وأكدوا أن الجيش ما زال يسيطر على تلك المناطق بنيران مسيراته التي تحلق على مستويات منخفضة في سماء مدينة غزة وتطلق نيرانها على أي حركة هناك.

ووثق شهود عيان وصحفيون تمكنوا من الوصول إلى شارع الجلاء وحي النصر، رغم خطورة الأوضاع الأمنية والاستهدافات المتواصلة، دمارا كبيرا حل بالمنطقة جراء العملية العسكرية الإسرائيلية المتواصلة.

وأفادوا بأن الجيش الإسرائيلي سوى عشرات المباني في تلك المناطق بالأرض كما ألحق دمارا واسعا بالبنى التحتية والشوارع.

في 8 أغسطس/ آب الماضي، أقرت حكومة إسرائيل خطة طرحها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، لإعادة احتلال قطاع غزة بالكامل تدريجيا، بدءا بمدينة غزة، التي يسكنها نحو مليون فلسطيني.

وبعد ذلك بـ3 أيام، بدأ الجيش الإسرائيلي هجوما واسعا على مدينة غزة، شمل تدمير منازل وأبراج وممتلكات مواطنين وخيام نازحين، وقصف مستشفيات، وتنفيذ عمليات توغل.

**وسط وجنوب القطاع

ووسط وجنوبي القطاع، أسفرت الهجمات الإسرائيلية عن استشهاد 5 فلسطينيين، بحسب المصادر الطبية.

وفي التفاصيل، استشهدت طفلة فلسطينية وأُصيب آخرون بقصف إسرائيلي استهدف شقة سكنية في شارع العشرين بمخيم النصيرات وسط القطاع.

وجنوبي القطاع، استشهد 4 فلسطينيين في هجمات إسرائيلية لم ترد تفاصيل بشأنها.

وفي مدينة خان يونس جنوبي القطاع، واصل الحيش الإسرائيلي قصفه المدفعي المكثف على أنحاء مختلفة منها فيما أطلقت آلياته النار بشكل عشوائي صوب مناطق شمال ووسط المدينة.

يأتي ذلك في وقت تحدثت فيه إذاعة الجيش الإسرائيلي وهيئة البث العبرية الرسمية عن توجيه المستوى السياسي بـ”وقف عملية احتلال مدينة غزة” و”تقليص النشاط العسكري في القطاع ليكون دفاعيا بحتا”.

ومساء الجمعة، قالت حماس، في بيان، إنها سلمت ردها على خطة ترامب بشأن غزة للوسطاء، معلنة موافقتها على الإفراج عن جميع الأسرى الإسرائيليين الأحياء والأموات.

كما جددت حماس موافقتها على تسليم إدارة القطاع لهيئة فلسطينية من المستقلين (تكنوقراط) بناء على التوافق الوطني الفلسطيني، واستنادا للدعم العربي والإسلامي.

لكنها أكدت أن مستقبل قطاع غزة وحقوق الشعب سُتناقش في إطار فلسطيني.

وفي تعليقه على رد حماس، قال ترامب، في منشور على حسابه بمنصته “تروث سوشيال”: “بناء على البيان الصادر عن حماس، أعتقد أنهم مستعدون لسلام دائم”.

وأضاف: “على إسرائيل أن توقف قصف غزة فورا، حتى نتمكن من إخراج الرهائن بأمان وسرعة، وفي الوقت الحالي، من الخطير جدا القيام بذلك”.

 

 

 

 

 

اخبار سورية الوطن 2_وكالات _راي اليوم

x

‎قد يُعجبك أيضاً

في خرق جديد لاتفاق وقف إطلاق النار.. شهيد وإصابات جراء غارة إسرائيلية على سيارة ببلدة كفرا بقضاء بنت جبيل جنوبي لبنان

استشهد شخص، الأربعاء، جراء استهداف مسيرة إسرائيلية لسيارة في بلدة كفرا، بقضاء بنت جبيل، في محافظة النبطية، جنوبي لبنان، في خرق جديد لاتفاق وقف إطلاق النار. ...