رفض عميد كلية في المغرب تتويج طالبة بالكوفية.. حملة استنكار واسعة والمسؤول يغادر منصبه بعد أسبوع

خلفت حادثة امتناع عميد كلية العلوم ببن مسيك بالدار البيضاء عن تتويج طالبة متفوقة في المدرسة العليا للتكنولوجيا بسبب ارتدائها الكوفية الفلسطينية، موجة واسعة من الغضب. وقد وضعت هذه الحادثة العميد محمد طالبي تحت دائرة الضوء، خاصةً أنه من المتوقع أن يغادر منصبه بعد انتهاء ولايته الثانية في 23 من الشهر الجاري.

أصبحت الكوفية الفلسطينية رمزاً للعز والشرف، وكاشفة للمواقف والمبادئ، حيث يتضامن العديد من الأشخاص والمؤسسات مع القضية الفلسطينية من خلالها.

نجد مثالاً بارزاً في فريق كرة السلة لإتحاد طنجة إناث، حيث ارتدت اللاعبات الكوفية بفخر واعتزاز، مما يعكس التضامن مع الشعب الفلسطيني ويبرز روح الوحدة والدعم للقضية.

أفادت مصادر لـ”صوت المغرب” أن عدم تمديد ولاية العميد يتزامن مع الضجة التي أثارها خلال حفل التتويج، حيث رفض تسليم الجائزة للطالبة بدعوى أنها “تمارس السياسة”، مما أثار احتجاجات في القاعة وانسحابه من الحفل، لكن وزير التعليم العلي عبد اللطيف ميراوي رفض إعطاء موقف واضح من سلوك الوزير معتبرا أن قد يكون أخطأ.

وفي سياق متصل، يسعى طلاب عدة جامعات ومدارس مغربية للتعبير عن تضامنهم مع فلسطين خلال حفلات التخرج بالكوفية الفلسطينية.

ونشر القيادي الإسلامي حسن بناجح مقطعا مصورا لحفل تخرج طلبة كلية العلوم بمدينة تطوان فوج 2024 بأجواء فلسطينية، وعلق عليها: “هذا هو الشعب المغربي في التحامه بفلسطين، ولا نامت أعين المطبعين والمتصهينين”، مضيفا “على قدر سعار التطبيع يتقوى طوفان حب فلسطين لدى شباب المغرب”.

ونشر النشطاء قصيدة أشاد فيها بالطالبة، منددا بسلوك عميد كلية العلوم.

سيرياهوم نيوز 2_راي اليوم