مع ظهور تقنيات الذكاء الاصطناعي، فإن العديد من الحكومات تسعى منذ سنوات إلى رقمنة نظامها الصحي، إذ أصبحت السجلات الصحية الإلكترونية في قلب هذا التحول، اعتباراً من عام 2025، وتخطط الحكومات لجعل السجلات الصحية الرقمية إلزامية لكل مواطن، مع خيار “الانسحاب” بدلاً من “الاشتراك”، بهدف تسريع الاعتماد عليها.
تشمل جهود التحسين ربط بيانات المرضى بين الأطباء والمستشفيات، مع تعزيز الأمان السيبراني وحماية الخصوصية.
يتم استخدام الذكاء الاصطناعي لتحليل هذه السجلات بشكل سريع وفعّال، ما يُساعد الأطباء في اتخاذ قرارات دقيقة بناءً على تاريخ المريض الكامل، ويوفّر الوقت ويقلل من الأخطاء البشرية، كما تسهم هذه التقنية في اكتشاف الأنماط الصحية، وتوقّع الأمراض المزمنة مبكراً.
والهدف النهائي مثل هكذا مشروع في سوريا، هو بناء نظام صحي رقمي متكامل يعزز من جودة الرعاية الصحية، ويتيح الوصول السريع للمعلومات الحيوية المتعلقة بالمرضى، ويعزز من كفاءة التشخيص ودقة العلاج، ويقلل من التكاليف على المدى الطويل.