سجلت اقتصادات ألمانيا وفرنسا وإسبانيا ركوداً تاريخياً في العام 2020.
ووفقاً لفرانس برس فقد سجل إجمالي الناتج الداخلي الفرنسي تراجعاً بنسبة 8.3 بالمئة العام الماضي بحسب تقديرات أولية نشرها المعهد الوطني الفرنسي للإحصاء حيث لم يشهد اقتصاد هذه الدولة هذا المستوى من التراجع منذ الحرب العالمية الثانية.
وفي إسبانيا تراجع إجمالي الناتج الداخلي بنسبة 11 بالمئة وفق تقديرات رسمية أولية نشرت اليوم حيث يتناسب هذا الرقم مع توقعات الحكومة الإسبانية.
وتدهور الاقتصاد الإسباني في الربيع الماضي قبل أن ينتعش خلال الصيف إلا أنه سرعان ما تباطأ النشاط وخصوصاً السياحي مع إعادة فرض القيود الصحية.
وأنهت إسبانيا العام 2020 مع أكثر من نصف مليون شخص إضافي عاطلين عن العمل وخصوصاً في قطاعي السياحة والفنادق.
وأصبحت ألمانيا أول قوة اقتصادية في منطقة اليورو تعلن تراجع ناتجها الإجمالي الداخلي بنسبة 5 بالمئة في أسوأ عام لها منذ 2009 رغم أن انتعاش قطاعها الصناعي سمح بالحد من الأضرار بينما أعلنت بولندا أكبر اقتصاد في أوروبا الوسطى والشرقية أول تراجع لإجمالي الناتج المحلي منذ العام 1991 وبلغ بحسب المكتب الوطني للإحصاءات 2.8 بالمئة.
(سيرياهوم نيوز-فرانس برس-تشرين)