آخر الأخبار
الرئيسية » ثقافة وفن » رواية (المهمشة) للأديبة أمل سلمان تعكس الواقع وألم المرأة

رواية (المهمشة) للأديبة أمل سلمان تعكس الواقع وألم المرأة

تبدأ الأديبة أمل سلمان راويتها “المهمشة” بطرح قضايا اجتماعية جوهرية، وما يترتب عليها من نتائج سلبية جراء اتباع عادات وتقاليد محددة تسبب خللا في حياة الإنسان، ولا سيما المرأة.

وقارنت الأديبة من خلال بطلة الرواية صفاء بين النجاح والفشل عندما دار الحديث بينها وبين صديقتها نيرمين، وأسباب ظهور القهر واليأس عند المرأة الحالمة، واضطرارها أحيانا لزواج ليس راضية به بعد تجربة عاطفية عاشتها.

وفي سياق الحدث الروائي، سلطت الأديبة سلمان الضوء عما يدور في عيادات الطبيبات، وانتقدت بأسلوب دلالي أضرار التدخين، وخاصة عند المرأة، وإصرار بعضهن على الخطأ الذي يظهر أذاه في النتيجة.

وتتطور الأحداث في الرواية عندما التقت الدكتور صفاء بمريضها ياسين، وما دار بينهما من أحاديث حول المشاريع الخيرية وما تقدمه للمجتمع والأطفال ووجود الحب خلال العلاقات الإيجابية.

وركزت صفاء في أحداث الرواية على المتغيرات الاجتماعية التي تسببها ظروف الحياة، من خلال تعاملها مع مرضاها في العيادة وسفرها وأصدقائها جامعة بين الواقع والخيال.

وفي نهاية الأحداث فضلت البطلة وفق ما أرادته المؤلفة أن تهتم بأمها وتفضل ذلك على الزواج رغم حالة حب عاشتها مع عواد الذي اعترض عليه ياسين أحد أبطال الرواية لطرح فشل الزواج أحياناً، بسبب الفقر وعدم الالتزام بالقيم الأخلاقية، ووصول النتيجة في الرواية إلى الحزن واليأس.

الرواية جنحت إلى الواقع الذي تأثرت به الأديبة وعكسته بعد مروره على الخيال، وما فيه من آلام مركزة على مواجع المرأة وتعرضها للقهر والظلم.

الرواية صادرة عن دار بعل للطباعة والنشر والتوزيع، وتقع في 109 صفحات من القطع المتوسط، ولمؤلفتها الأديبة أمل سلمان عدد من الإصدارات منها في الشعر “نفحات الروح” و”ترانيم الوجد”، وفي القصة “امرأة وثلاثة وجوه” وغيرها.

 

 

سيرياهوم نيوز 2_سانا

x

‎قد يُعجبك أيضاً

وإنّما أولادُنا بيننا.. أكبادُنا تمشي على الأرضِ … في يوم الطفل العالمي.. شعراء تغنوا بالطفولة

  قد تجف أقلام الأدباء وتنضب أبيات الشعراء ولا ينتهي الحديث عن جمال الأطفال وذكريات الطفولة في عمر الإنسان؛ فالطفولة عالم مملوء بالحب والضحك والسعادة، ...