بلال احمد
خريف الدفلى للروائي الشاب رشيق سليمان رواية قادمة من عمق الجراح الناجمة عن الحرب على سورية مع العودة إلى الماضي القريب.
تتناول الرواية ثنائية الحلم وما يخلفه الإنسان وراءه في طريقه بالحياة من خيبات وحب وفراق والعتمة التي ترافقه وما ينتج في النفس من تبعات الحب وصدمته التي تبقى آثارها عالقة في الاعماق لزمن طويل.
وتدور أحداث الرواية في مدينة دمشق وتتناول زمنين مختلفين مرتبطين ببعضهما هما فترة الثمانينيات وزمن الحرب على سورية.
وتحكي الرواية قصة بطلها نور الممثل المسرحي القادم من الريف الذي يقابل جلنار التي تأتيه مستنجدة بجرح ينهك وجدانها لتبدأ الأحداث بالتصاعد نحو حبكة روائية معقدة عندما تنشأ علاقة حب بين نور وجلنار والتي تخفي قصة حب لن يتبينها القارئ إلا في الصفحات الأخيرة للرواية.
واعتمد الكاتب في روايته على نهاية صادمة مفتوحة تترك القارئ صاحب القرار في تبيان ما سيحدث لاحقاً.
تقع الرواية الصادرة عن الهيئة العامة السورية للكتاب والفائزة بجائزة حنا مينه 2020 المركز الأول في 191 صفحة من القطع المتوسط.
يذكر أن الروائي سليمان من مواليد حماة صدرت له رواية بعنوان (ضفاف الخطيئة) ومجموعة قصصية بعنوان (أريد شمساً)
(سيرياهوم نيوز-سانا١٥-٤-٢٠٢٢)