ابتكر باحثون في أمريكا، روبوتات بيولوجية صغيرة يطلقون عليها اسم «الإنسان الآلي» من خلايا القصبة الهوائية البشرية، التي يمكنها التحرك عبر السطح، ووجدوا أنها تشجع نمو الخلايا العصبية في المناطق التي تتعرض للجروح.
حيثلا صممت الروبوتات بحجم يتراوح من عرض شعرة الإنسان إلى نقطة قلم الرصاص، بهدف التجميع الذاتي، وتبين أن لها تأثير الشفاء على الخلايا الأخرى.
ويعد هذا الاكتشاف نقطة انطلاق لرؤية الباحثين لاستخدام الروبوتات الحيوية المشتقة من المريض كأدوات علاجية جديدة للتجديد والشفاء وعلاج الأمراض.