آخر الأخبار
الرئيسية » شكاوى وردود » روتين ومعاناة وحرمان وشكاوى من أصحابها! لماذا لاتعطى الآليات والمعدات الهندسية الثقيلة النظامية مادة المازوت عبر البطاقة الذكية الممنوحة لها منذ خمس سنوات؟ غانم:تفعيل بطاقاتها الذكية يحتاج لقرار مركزي وليس محلي

روتين ومعاناة وحرمان وشكاوى من أصحابها! لماذا لاتعطى الآليات والمعدات الهندسية الثقيلة النظامية مادة المازوت عبر البطاقة الذكية الممنوحة لها منذ خمس سنوات؟ غانم:تفعيل بطاقاتها الذكية يحتاج لقرار مركزي وليس محلي

طرطوس:هيثم يحيى محمد
مازال النقص الحاصل في مادة المازوت اضافة لبعض الخلل الذي يرافق عملية ادارة هذا النقص يؤدي لمشكلات وشكاوى عديدة منها ماتم معالجته واخرى لم يتم حتى الآن لأسباب مختلفة
اليوم نتوقف عند شكوى جديدة تلقتها(الوطن)من بعض أصحاب المعدات الهندسية الثقيلة في محافظة طرطوس حول المعاناة التي يواجهونها في تأمين مادة المازوت بالسعر الصناعي غير المدعوم وغيره ماانعكس وينعكس سلباً عليهم وعلى عملهم وعلى الخدمات الزراعية وغير الزراعية التي يقدمونها لقاء اجور محددة وعلى الانتاج الزراعي الذي يحتاج لهذه الاليات
يقول أصحاب الشكوى:لدينا معدات هندسية (ثقيلة /جرافات) ونعاني من تأمين المازوت واستجرار الكمية اللازمة لكل منها مع العلم أن هذه المعدات نظامية ومسجلة في النقل والدوائر الرسمية اصولا وندفع عليها ضرائب للمالية بشكل دائم..وتتمثل المعاناة بالروتين الكبير والعذاب بين عدة جهات حيث يجب ان نقدم الطلب إلى المحافظة ومن ثم إلى مديرية الجيولوجيا للكشف وتحديد الكميات وبعدها إلى المحافظة ومن ثم الى مديرية محروقات وهذا الأمر يتطلب حوالي ثلاثة أشهر لحين تجهيز هذه الاوراق والموافقة عليها لمدة عام فقط لنعود مجدداً في بداية العام التالي لنفس الدوامة! والسؤال الذي يفرض نفسه في ضوء ماتقدم طالما ان كل آلية ثقيلة مخصصة ببطاقة ذكية منذ عام (٢٠١٧) لماذا لايتم اتخاذ قرار بتسليمنا مخصصاتها بالسعر الصناعي او غيره عن طريق محطات الوقود مباشرة بموجب البطاقة وسواء أكان من خلال نظام الرسائل او بدونه بعيداً عن اي مشاكل او معاناة او هدر الجهد والمال والزمن ؟
ويقول السيد عمار من باب التوضيح أكثر لشكوى زملائه:لدي آلية ثقيلة نظامية (جرافة)تعمل على المازوت وأقوم كغيري ممن يملكون اليات مماثلة باستصلاح اراضي زراعية لمن يطلب من الفلاحين وبشق طرق زراعية وبتسوية الاراضي وتهيئتها للزراعة وأيضاً تسوية الاماكن التي ستقام عليها منشآت حرفية او صناعية او مشاريع مختلفة وغير ذلك من الاعمال التي تساهم في التنمية وتوفير فرص عمل وزيادة الانتاج ويحق لهذه الالية اسبوعيا /٨٤٠/ ليتر وفقا للجنة مكونة من المؤسسة العامة للجيولوجيا والنقل والخدمات الفنية ونقابة المقاولين اي بمعدل (٣،٣٦٠) ليتر في الشهر ولكن منذ سنوات لم استطع تعبئة آليتي بأكثر من (١٥٠٠) ليتر في الشهر والباقي اضطر لتأمينه من السوق السوداء !وهنا أتساءل أين مخصصاتي الرسمية الواردة وفق التعليمات النافذة ؟


وأضاف:أن مخصصاتي هي من المازوت الصناعي وليس المدعوم وضرائبي في المالية تتضمن تسديدي فارق المازوت بمبالغ كبيرة كل عام والسؤال أيضا كيف يصنف تراكس آلية ثقيلة وهندسية غير مدعومة بينما القلابات تصنف آلية ثقيلة مدعومة ؟ والى متى سنبقى بهذا الواقع الأليم الذي ينعكس سلبًا عليّ وعلى معيشة اسرتي وعلى العمل الذي اقوم به وعلى الاسعار؟
تابعنا الامر مع الجهات المحلية المعنية بطرطوس حيث قال مدير محروقات طرطوس عدنان ديب انه يتم التعامل مع هذه المعدات وفق تعليمات مركزية ووفق توفر المادة والأولويات الموضوعة اما عبد السلام غانم المسؤول عن البطاقة الذكية في المحافظة فأوضح ان اعطاء هذه الآليات مادة المازوت عبر البطاقة الذكية يحتاج لقرار مركزي وليس محلي
بدوره بيان عثمان عضو المكتب التنفيذي لقطاع التموين والمحروقات اجاب على الشكوى وتساؤلاتنا بخصوصها ان الآليات والمعدات الثقيلة التي تتعاقد مع جهات القطاع العام تأخذ كمية المازوت حسب حاجتها لكل مشروع اما الآليات التي تعمل عند الفلاحين والقطاع الخاص فتعطى وفق اجراءات محددة قد تستغرق وقتاً وبكميات يتحكم بها مدى توفر المادة اضافة للأولويات التي تحددها لجنة المحروقات واضاف عثمان:بعد زيادة الكميات المخصصة للمحافظة من المازوت في الفترة الاخيرة تم اعطاء القطاع الزراعي والبيك ابات بشكل جيد ونتمنى زيادة الكميات لتغطية حاجة هذه المعدات وفتح الدفعة الثانية من مازوت التدفئة
بالمحصلة نضع هذه القضية برسم الادارة العامة لشركة محروقات ووزارة النفط ونتمنى العمل على تفعيل البطاقة الذكية لهذه المعدات والآليات الثقيلة واعطائها مخصصاتها من محطات الوقود او جزء منها حسب المتوفر بعيداً عن الروتين والاجراءات الحالية غير المقبولة فهذه الآليات احدى الوسائل المهمة للتنمية وزيادة الانتاج بعيداً عن التكاليف المرتفعة اذا وفرنا لها الوقود المطلوب بالسعر الرسمي
(سيرياهوم نيوز-الوطن9-1-2022)

x

‎قد يُعجبك أيضاً

الألبسة الشتوية لـ” الأجسام اللبّيسة” والجيوب الدافئة.. ومسؤول تمويني يشهر سيوفاً من خشب

يأتي الشتاء حاملاً معه لكل أسرة أعباء تأمين الاحتياجات الضرورية لاستقباله من مؤونة وتدفئة، وتعتبر “الكسوة” الشتوية ضرورة ملحة، لكن ارتفاع أسعارها في “ماراثون” جنوني أمام ضعف ...