اتهمت وزارة الخارجية الروسية، أمس الأحد، أوكرانيا بمحاولة تقويض مفاوضات السلام، عبر الاستفزازات التي تمارسها في مدينة بوتشا الأوكرانية.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، عبر قناتها في “تلغرام” إنّ الهدف من الجرائم التي ينفذها المتطرفون الأوكرانيون في مدينة بوتشا الأوكرانية هو عرقلة محادثات السلام.
وأضافت: “طلبت روسيا عقد جلسة في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بشأن الاستفزاز الذي يمارسه العسكريون والمتطرفون الأوكرانيون في مدينة بوتشا”.
وتابعت قائلة: “المغزى من جريمة نظام كييف هو تقويض مفاوضات السلام وتصعيد العنف”.
وفي سياقٍ متصل، قالت زاخاروفا خلال مقابلةٍ للتلفزيون الرسمي في وقتٍ متأخر من مساء الأحد، إنّ “صور القتلى المدنيين في بلدة بوتشا الأوكرانية كانت “بأوامر” من الولايات المتحدة في إطار مؤامرة لتوجيه اللوم لموسكو.
وأشارت زاخاروفا إلى أنّ “أساتذة الاستفزاز هم بالطبع الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي”.
وتابعت بقولها: إنّ التنديد الغربي الذي اجتذبته صور القتلى المدنيين على الفور يشير إلى أن الرواية جزء من خطة لتشويه سمعة روسيا.
وكانت روسيا طلبت عقد اجتماع لمجلس الأمن الدولي اليوم الإثنين، لمناقشة “الانتهاكات الأوكرانية الصارخة” في بوتشا بأوكرانيا.
وقال النائب الأول للمبعوث الروسي لدى الأمم المتحدة، دميتري بوليانسكي، أمس الأحد: “في ضوء الاستفزاز السافر الذي يقوده المتطرفون الأوكرانيون في بوتشا، طالبت روسيا بعقد اجتماع لمجلس الأمن الدولي بعد ظهر يوم الإثنين 4 نيسان/أبريل”.
وأضاف بوليانسكي أنّ موسكو تعتزم فضح “المحرضين الأوكرانيين ورعاتهم الغربيين”.
ونفت وزارة الدفاع الروسية الاتهامات بقتل قواتها مدنيين في بلدة بوتشا في مقاطعة كييف، خلال العملية العسكرية التي تنفذها موسكو في أوكرانيا.
سيرياهوم نيوز3 – الميادين