آخر الأخبار
الرئيسية » أخبار الميدان » روسيا تؤكد أنها قصفت أهدافا عسكرية أوكرانية بصواريخ.. وكييف تسقط مُسيرات وصواريخ روسية وتكتيك جديد للتعامل مع العاصمة.. وقرار أوروبي بشأن الأطفال يُثلج قلب زيلينسكي

روسيا تؤكد أنها قصفت أهدافا عسكرية أوكرانية بصواريخ.. وكييف تسقط مُسيرات وصواريخ روسية وتكتيك جديد للتعامل مع العاصمة.. وقرار أوروبي بشأن الأطفال يُثلج قلب زيلينسكي

قالت وزارة الدفاع الروسية اليوم الجمعة إنها شنت ليلا ما وصفتها بأنها ضربات صاروخية عالية الدقة على وحدات احتياط تابعة للجيش الأوكراني لمنعها من الوصول إلى الصفوف الأمامية للمعارك.

وأفادت السلطات الأوكرانية بأن التقارير تشير إلى أن الضربات واسعة النطاق، وهي الأولى من نوعها التي تشنها روسيا في نحو شهرين، أسفرت عن مقتل 17 شخصا على الأقل بينهم أطفال.

وقالت وزارة الدفاع الروسية، التي تنفي تعمد استهداف المدنيين، إن هدف الضربات هو منع أوكرانيا التي تقول إنها تتأهب لشن هجوم مضاد على القوات الروسية من استقدام قوات احتياط للصفوف الأمامية.

وذكر إيجور كوناشينكوف المتحدث باسم وزارة الدفاع في إفادة صحفية “شنت القوات الجوية الروسية ليلا ضربة صاروخية باستخدام أسلحة بعيدة المدى وعالية الدقة مستهدفة مواقع نشر مؤقتة لوحدات احتياط أوكرانية”.

وذكر الجيش الأوكراني أنه أسقط 21 من بين 23 صاروخ كروز أطلقتها روسيا.

واستهدفت هجمات صاروخية روسية العاصمة الأوكرانية كييف ومدنا أخرى ليل الخميس الجمعة ما أسفر عن مقتل شخصين على الأقل في دنيبرو وثلاثة في أومان وتضرر مبنى سكني.

وقالت أوكرانيا إنها أسقطت 21 صاروخا روسيا ومسيّرتين خلال الليل.

وأفادت وزارة الدفاع الأوكرانية في بيان أن “الدفاعات الجوية الأوكرانية أسقطت 21 صاروخا من أصل 23 وطائرتين مسيّرتين”، قائلة إن روسيا “الدولة الإرهابية” أطلقت الذخائر من قاذفات تو-95 الاستراتيجية.

وأوضحت بلدية كييف أن الدفاعات الجوية في العاصمة تمكنت من إسقاط 11 صاروخ كروز روسيا ليل الخميس الجمعة، بالإضافة إلى طائرتين مسيّرتين من دون التسبب في وقوع ضحايا أو دمار ملحوظ.

لكن هذا الهجوم الروسي أسفر في مدينة أومان البالغ عدد سكانها نحو 80 ألف نسمة في وسط البلاد، عن سقوط ثلاثة قتلى.

وأفاد وزير الداخلية إيغور كليمنكو “حتى الساعة السابعة صباحا، قتل ثلاثة أشخاص وأصيب ثمانية” في الهجوم على أومان.

وأظهر مقطع مصور نشرته وسائل إعلام أوكرانية مبنى سكنيا تعرض لأضرار جسيمة مع ركام على الأرض.

وقالت زويا فوفك الناطقة باسم شرطة المنطقة عبر تلغرام “أصاب صاروخ أطلقه العدو مبنى سكنيا. ولا نزال نستوضح المعلومات حول الضحايا”.

وأشار الحاكم الإقليمي إيغور تابوريتس إلى أن صاروخَي كروز سقطا في أومان، أحدهما أصاب مبنى سكنيا والآخر مستودعا.

وأضاف على تلغرام أن الجرحى نقلوا إلى المستشفى للمعالجة.

وقتل شخصان في مدينة دنيبرو الواقعة في وسط أوكرانيا الشرقي، بحسب رئيس البلدية بوريس فيلاتوف.

وأوضح رئيس بلدية المدينة على تلغرام أن الصواريخ “تسببت بمقتل مدنيين مجددا في دنيبرو”، مضيفا أن الضحيتين هما “امرأة شابة وطفل في الثالثة”.

في كييف، قطع خط كهرباء إثر سقوط حطام ألحق أضرارا أيضا بالطريق، بحسب السلطات.

من جهته، قال قائد قوات الدفاع الجوي سيرغي بوبكو “لم ترد أنباء عن سقوط ضحايا مدنيين أو وقوع أضرار في مبان سكنية أو بنى تحتية” في العاصمة.

– ضربات أقل –

وقصفت روسيا بانتظام المدن ومنشآت الطاقة الأوكرانية خلال الشتاء إلا أن الضربات الكثيفة كهذه كانت قليلة في الأشهر الأخيرة.

ويعد هذا الهجوم الصاروخي الضخم الأول على العاصمة الأوكرانية منذ مطلع آذار/مارس.

واستهدفت الضربات الروسية التي نفّذت خلال الشتاء منشآت الطاقة خصوصا، ما تسبب في انقطاعات منتظمة للكهرباء والمياه الجارية. وكانت تستخدم في هذه الهجمات عشرات الصواريخ.

لكن هذا التكتيك الروسي لم يُرضخ كييف.

عُزّز نظام الدفاع الجوي الأوكراني في الأشهر الأخيرة بعد تسليم البلاد معدات غربية تعد حيوية في المجهود الحربي. ومن بين تلك المعدات العسكرية، تلقت كييف منظومة صواريخ باتريوت الأميركية المتطورة في نيسان/أبريل.

وكانت العاصمة الأوكرانية الأسبوع الماضي هدفا لهجوم شنته 12 طائرة مسيّرة إيرانية الصنع أُسقطت ثماني منها من دون وقوع ضحايا.

ويدور الجزء الأكبر من المعارك راهنا في شرق البلاد للسيطرة على منطقة دونباس الصناعية ولا سيما مدينة باخموت التي باتت شبه مدمرة.

وتقول أوكرانيا إنها تستعد منذ أشهر لهجوم مضاد يهدف إلى طرد القوات الروسية من الأراضي التي تحتلها حاليا في شرق البلاد وجنوبها.

على صعيد آخر، اعتبر مجلس أوروبا في قرار اعتمدته جمعيته البرلمانية أن نقل روسيا عنوة أطفالا أوكرانيين يرقى إلى مستوى “إبادة جماعية”.

ودعا المجلس إلى إعادة الأطفال بأمان إلى أوكرانيا مشددا على أن “الأدلة الموثقة لهذه الممارسات ينطبق عليها التعريف الدولي لجريمة الإبادة الجماعية”.

ورحب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بالقرار معتبرا أنه “مهم” وسيساعد “على محاسبة روسيا وقادتها”.

وقال في كلمته المسائية إن ترحيل أطفال أوكرانيين يشكل أحد عناصر “محاولة روسيا محو هوية شعبنا والقضاء على روح الشعب الأوكراني”.

 

 

سيرياهوم نيوز 4_راي اليوم

x

‎قد يُعجبك أيضاً

إسرائيل تواصل قصفها على غزة… ونقص حاد بالمواد الغذائية يهدد سكان القطاع

  في اليوم الـ34 من استئناف الحرب على غزة، واصل الجيش الإسرائيلي غاراته عل القطاع مخلفاً ضحايا وجرحى.       مزيد من الضحايا…   ...