الرئيسية » حول العالم » روسيا تؤكد سعيها لمواصلة تعزيز العلاقات مع زيمبابوي … مدفيديف: موافقة الغرب على ضرب «القرم» تقرب العالم من نهايته

روسيا تؤكد سعيها لمواصلة تعزيز العلاقات مع زيمبابوي … مدفيديف: موافقة الغرب على ضرب «القرم» تقرب العالم من نهايته

وصف نائب رئيس مجلس الأمن الروسي ديميتري مدفيديف موافقة الغرب على ضربات نظام كييف واستهدافه شبه جزيرة القرم بأنها «اقتراب لنهاية العالم»، مشيراً إلى أن ذلك يمنح موسكو فرصة العمل ضد الجميع، وضد كل دولة على حدة في حلف شمال الأطلسي «ناتو».
وكتب مدفيديف كذلك بقناته الرسمية على تطبيق «تلغرام»: موافقة الغرب على ضرب كييف لشبه جزيرة القرم الروسية هو بمنزلة ذريعة حرب «Casus Belli» ويمنح موسكو إمكانية الرد ضد الجميع وضد كل دولة على حدة في «ناتو»، وكان «المجرمون الأوكرانيون» قد أعلنوا أنهم توصلوا إلى تأييد الغرب لضرب كل ما هو روسي، «بما في ذلك على سبيل المثال القرم»، مضيفاً: إذا صدق هذا الأمر، وليس هناك أي سبب لعدم تصديق ذلك، فإن ذلك دليل قانوني مباشر على تواطؤ الغرب في الحرب ضد روسيا إلى جانب ولاية ستيبان بانديرا «أوكرانيا – المحرر».
ووفقاً لمدفيديف، فإن ذلك سبب وجيه للحرب في إطار قانون «الحق في الحرب» ضد الجميع، وضد كل دولة على حدة من دول «ناتو»، وقال: «إنه أمر محزن للأسف، إلا أن نهاية العالم تقترب».
واستشهد مدفيديف بعدة اقتباسات، بما في ذلك اقتباس من «سفر الرؤيا من العهد الجديد»، رؤيا يوحنا الإنجيلي، المعروف أيضاً باسم «نهاية العالم»: «وفي تلك الأيام سيطلب الناس الموت فلا يجدونه، ويشتهون أن يموتوا، فيهرب منهم الموت».
كذلك اقتبس مدفيديف مقتطفات من كلمات فلاديمير لينين: «يتذكروننا طالما كنا نعيق الآخرين»، ثم وجه للسفراء الغربيين كلمات نيكيتا خروشوف: «شئتم أم أبيتم، التاريخ في صالحنا، وسوف ندفنكم».
وفي وقت سابق قال مدفيديف: إن الـ«ناتو» يشن حرباً هجينة ضد روسيا، شاملة ودموية بشكل كامل، وذلك من خلال العمليات التي يقوم بها نظام كييف.
بدوره أكد الناطق باسم الكرملين ديميتري بيسكوف أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لم يثر قط موضوع العقوبات في اتصالاته مع قادة الدول التي فرضتها.
ونشرت صحيفة «بيلد» في وقت سابق تفاصيل محادثة بين المستشار الألماني أولاف شولتس والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أعربا فيها عن استغرابهما من عدم إثارة بوتين مسألة العقوبات خلال المحادثات الهاتفية مع كل منهما.
وحسب وكالة «نوفوستي»، قال بيسكوف للصحفيين أمس: دعوا الفرنسيين والألمان أنفسهم يناقشوا هذا المنشور. من جهتي، أستطيع أن أؤكد أن الرئيس بوتين لم يتطرق قط إلى موضوع العقوبات في اتصالاته مع قادة الدول التي فرضت هذه العقوبات.
وأضاف بيسكوف: الآن لا نرى تأكيداً لفظياً لصحة (موقف) الرئيس (بوتين)، بل نرى تأكيدا فعلياً»، يتمثل في بيانات عن نمو وتوسع الاقتصاد الروسي، وبيانات من البنك الدولي حول انضمام روسيا إلى نادي الاقتصادات الرائدة.
وفي سياق آخر، أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن موسكو تسعى لمواصلة تطوير وتعزيز الشراكة الشاملة والتعاون المتبادل المنفعة مع زيمبابوي، بعد الانتخابات الرئاسية التي جرت في هذه الجمهورية.
ونقل موقع «روسيا اليوم» عن بيان صادر عن الوزارة إن موسكو تؤكد عزمها المبدئي على مواصلة تطوير وتعزيز علاقات الشراكة الشاملة والتعاون المتبادل المنفعة مع جمهورية زيمبابوي الصديقة والتعاون الوثيق في الشؤون الدولية والإقليمية.
وأضاف البيان: تدل نتائج التعبير عن الإرادة من خلال الانتخابات على الدعم الواسع النطاق للمسار الذي يتبعه رئيس زيمبابوي إيمرسون منانغاغوا، لتعزيز الدولة، وضمان الاستقرار الداخلي وإجراء الإصلاحات بهدف خلق ظروف لمزيد من التنمية التدريجية للبلاد على أساس ضمان حقوق ومصالح مختلف المجموعات والفئات في المجتمع الزيمبابوي.
وشهدت زيمبابوي يوم الأربعاء الماضي انتخابات رئاسية بمشاركة 12 مرشحاً، وجاءت نتائجها النهائية لمصلحة فوز الرئيس منانغاغوا بولاية رئاسية جديدة.
ميدانياً، أعلنت هيئة الأمن الفيدرالية الروسية إحباط عمل إرهابي، والقبض على شخص كان يحضر لاستهداف أحد المواقع الحساسة بتوجيه من القوميين الأوكرانيين في مقاطعة كالوغا جنوب غرب العاصمة موسكو.
ونقل موقع «روسيا اليوم» عن الهيئة قولها في بيان: إن العمل الإرهابي كان يستهدف أحد المواقع الحيوية للبنية التحتية في كالوغا، وإن الموقوف بادر بنفسه للاتصال مع ممثلي كتيبة آزوف الأوكرانية المتطرفة، وكان بصدد المغادرة إلى أوكرانيا للمشاركة في الأعمال القتالية في صفوف القوات الأوكرانية قبل أن يتم القبض عليه.
وأوضح البيان أنه تم العثور لدى تفتيش مخبأ، كان يستخدمه الموقوف، على مكونات لصنع قنبلة بدائية، بينما احتوت الأجهزة الإلكترونية التابعة له على تعليمات ومراسلات مع الشخص، الذي أشرف عليه في الجانب الأوكراني، موضحاً أن المتهم أقر بتقديمه المساعدة لمنظمة متطرفة موجودة في أوكرانيا.
إلى ذلك أعلنت وزارة الدفاع الروسية أمس تدمير طائرة مسيرة أوكرانية فوق مياه البحر الأسود.
ونقل موقع «روسيا اليوم» عن الوزارة قولها في بيان: تم إحباط محاولة قام بها نظام كييف لشن هجوم إرهابي بطائرة من دون طيار على أهداف في الأراضي الروسية، موضحاً أن طائرة تابعة لطيران البحرية دمرت المسيرة المعادية.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أول من أمس إسقاط طائرتين من دون طيار أوكرانيتين فوق أراضي شبه جزيرة القرم. كما أعلنت أمس تدمير قطار عسكري أوكراني كان ينقل ذخيرة مدفعية في اتجاه دونيتسك بهجوم صاروخي.
وقالت الوزارة في بيان منفصل: كشفت وحدة الاستطلاع التابعة للقوات الروسية وصول قطار عسكري يحمل ذخائر مدفعية إلى محطة التفريغ… تم نقل إحداثيات الهدف على الفور إلى طاقم المنظومة الصاروخية الأرضية التي نفذت باتجاهه ضربة عالية الدقة.
وأضاف البيان: إنه نتيجة لتدمير القطار قتل نحو 30 جندياً أوكرانياً وتم تدمير نحو 10 وحدات من المعدات العسكرية الأوكرانية.

 

 

سيرياهوم نيوز3 – الوطن

x

‎قد يُعجبك أيضاً

إيران: تعرّض مروحية رئيسي لهبوط صعب في أذربيجان الشرقية

وسائل إعلام إيرانية تؤكد تعرّض مروحية تقلّ الرئيس الإيراني إلى محافظة أذربيحان الشرقية لهبوط صعب.     أكدت وسائل إعلام إيرانية، الأحد، حصول هبوط صعب ...