قالت وزارة الخارجية الروسية اليوم الثلاثاء إن وجود دبلوماسيين أجانب في جلسة محكمة تدرس تمديد سجن المعارض أليكسي نافالني دليل على بعض المحاولات الغربية للتدخل في شؤون موسكو.
ويواجه نافالني اتهاما بالانتهاك المتكرر لإطلاق السراح المشروط في قضية أدت لاحتجاجات في أنحاء البلد وأثارت حديثا عن عقوبات غربية جديدة.
وكتبت ماريا زاخاروفا المتحدثة باسم وزارة الخارجية على فيسبوك أن وجود الدبلوماسيين دليل على ما وصفته بأنه محاولات غربية لتحجيم روسيا.
وقال الكرملين اليوم الثلاثاء إن روسيا تأمل في ألا يربط الاتحاد الأوروبي علاقاته بها بقضية نافالني، قائلا إنه سيرد بالمثل على أي انتقادات عنيفة تتعلق بهذا الشأن من التكتل.
ومن المنتظر أن يزور جوزيب بوريل، مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، موسكو بين الرابع والسادس من فبراير شباط، وهي الزيارة التي تأتي في وقت تشهد خلاله العلاقات بين الجانبين توترا بسبب قضية نافالني.
سيرياهوم نيوز 5 – رأي اليوم 2/2/2021