أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن واشنطن تحاول سحب احتياطات الحبوب من أوكرانيا مهددة بحدوث أزمة غذائية فيها وحرمان كييف منها.
ونقل موقع روسيا اليوم عن زاخاروفا قولها في تعليق على بيان الرئيس الأمريكي جو بايدن حول الحاجة لإيجاد فرص لسحب 20 مليون طن من الحبوب من أوكرانيا مع توقيع قانون الإقراض والتأجير الأوكراني: “من الواضح أن كييف ستدفع ثمن الأسلحة الأمريكية بالقمح، في الواقع فإن الأمريكيين أنفسهم يثيرون أزمة غذائية في أوكرانيا من خلال حرمانها من احتياطياتها من الحبوب”.
وجاء تصريح زاخاروفا على خلفية التطورات الأخيرة في مجال الأمن الغذائي العالمي وفي أعقاب ادعاءات مسؤولي عدد من الدول الغربية بأن روسيا لا تسمح بخروج السفن المحملة بالقمح الأوكراني في البحر الأسود.
وكانت وزارة الدفاع الروسية أوضحت في وقت سابق أن الوضع الإنساني في المناطق التي تسيطر عليها كييف يقترب من أن يكون كارثياً حيث يتضور نحو 9 ملايين شخص من الجوع لافتة إلى أن الغرب يتسابق لإخراج الحبوب من أوكرانيا في أسرع وقت ممكن وذلك مقابل مدها بالأسلحة دون التفكير في العواقب المترتبة على السكان المدنيين في حال أصبحت مخازن الحبوب فارغة.
وفي سياق آخر وصفت زاخاروفا محاولات واشنطن عبر سفرائها في مختلف الدول عرقلة وصول صوت الإعلام الروسي في تلك الدول بأنها “ديكتاتورية الليبرالية”.
وكتبت زاخاروفا في صفحتها على التلغرام اليوم “لقد ظهرت لدى السفراء الأمريكيين في الدول المعتمدين فيها متعة جديدة فهم يطالبون بشكل هستيري تلك الدول بعرقلة عمل الإعلام الروسي فيها” مشيرة إلى أن تلك الممارسات تعد بمثابة “ديكتاتورية الليبرالية”.
سيرياهوم نيوز 1-سانا