syriahomenews أخبار سورية الوطن
أكدت السيدة أسماء الأسد أن سياسة الدولة بدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة هي اليوم أولوية، مشيرة إلى أن هذه المشاريع تُعتبر قوة اقتصادية لأكثرية الدول، وتشكل القاعدة الأساسية العامة للاقتصاد وتخلق فرص عمل أكبر. وخلال زيارتها أمس لسوق «منتجات سوريات»، الذي تحتضنه محطة الحجاز التاريخية وسط دمشق بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، جالت السيدة أسماء على النساء المنتجات المشاركات في السوق، واطّلعت على منتجاتهن وتحادثت معهن عن مشاريعهن الصغيرة وكيف بدأن بها وطورنها والأساليب التي يتبعنها لتسويق المنتجات، وعن المعوقات التي تعترضهن في عملهن. واعتبرت السيدة أسماء، أن الظروف أثرت على كل جانب من جوانب حياتنا الإنسانية، وأصابت كل القطاعات وكل المجالات، ولا يوجد قطاع تأثر بهذه الظروف أكثر من قطاع الأعمال الذي نعرف جميعاً درجة حساسيته لأي هزة. وشددت السيدة أسماء على أن الدولة سياستها اليوم واضحة بدعم وتشجيع المشاريع الصغيرة والمتوسطة ليس بسبب الحرب والحصار كما يعتقد البعض، وإنما هذه المشاريع تُعتبر قوة اقتصادية لأكثرية الدول، سواء كانت هذه الدول قوية وكبيرة أم صغيرة، غنية أم فقيرة، وهذه المشاريع تشكل القاعدة الأساسية العامة للاقتصاد وتخلق فرص عمل أكبر، كما أنها تتكامل مع المشاريع الكبيرة، وبالتالي فهذه السياسة سياسة الدولة بدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة هي اليوم أولوية، وبدأت بتطبيقها بشكل عملي من خلال القانون الذي صدر العام الماضي وسمح بإنشاء مصارف مختصة لتسهيل عملية الإقراض للمشاريع الصغيرة والمتوسطة، مشيرة إلى أنه خلال هذا العام تمكنت هذه المصارف من تمويل وإعطاء قروض لما يقرب من 50 ألف مشروع بقيمة 61 مليار ليرة. السيدة أسماء أشارت إلى أن المرأة السورية قاتلت وقاومت وأنتجت إلى جانب الرجل، وبالتالي استطاعت أن تقدم نفسها كعنصر من عناصر مقاومة آثار الحرب، وكعنصر قادر على أن يغير في مسار الحرب وليس ضحية لها، وظهرت كرمز للقوة وليس للضعف.
(سيرياهوم نيوز-الوطن)
