syriahomenews أخبار سورية الوطن
يعتمد الباحث زبير سلطان قدوري المنهج العلمي والتوثيق الواقعي والربط الأدبي، ويتجه في منحاه إلى ثقافة الواقع ومواجهة التطبيع وتوثيق تداعيات طبيعة الفرات وجمالها.
وفي تصريح لمراسل سانا قال قدوري: “أنا اخترت البحث لأنه قريب من روحي، وهو في النسيج الثقافي الذي أسعى إليه رغبة بالمعرفة ومن خلاله أقدم التطلعات الثقافية التي أرغب أن تكون على الساحة الثقافية وفي رصيد المستقبل الثقافي”.
والبحث حسب قدوري يقوم على المنهج العلمي والحيادية والتناص والبعد عن التعصب والغلو وإغفال الحقيقة أو تغييبها لأمر شخصي والوصول إلى الحقيقة مهما كانت مرارتها.
وتابع قدوري: “الوطن هو الحياة وما دام الوطن معافى فأنت معافى والعكس صحيح وحمايته ضرورة وليست واجباً فقط، فحب الوطن من الإيمان وعلينا أن نتمثل تاريخه وقيمه في السلوك اليومي ونسخر كل قدراتنا لحمايته والدفاع عنه، وهذا ما يجب أن يبدو بالبحث الحقيقي السليم”.
وأشار قدوري إلى أنه يجب أن يلقى البحث قبولاً من القارئ والمتلقي وفق ما يمتلكه من منطق وسلامة في المعايير والوثائق، ولا بد أن يساوي في وقتنا الراهن مستوى ما قدمه الشعب والشهداء، وألا يغفل ما مرت به سورية ليضمن احترامه عبر التاريخ.
وبين الباحث قدوري أن وضع البحث في وقتنا الراهن يحتاج إلى كثير من المراجعات لأنه لم يقدم على توثيق البحث بشكل كامل، وإن كان هناك عدد من الباحثين قاموا بواجبهم الوطني، لكن لا يكفي لأن أي باحث لم يتألم ويعمل لوطنه في مصائبه وكوارثه فهو غير حقيقي.
ورأى الباحث قدوري أنه من الطبيعي أن يوثق البحث لما يدور في الحاضر على الصعيد الثقافي والاجتماعي والإنساني لأننا من خلال البحث التاريخي تعرفنا إلى كثير من الأشياء في الماضي.
يذكر أن الباحث زبير سلطان قدوري عضو اتحاد الكتاب العرب، وعمل في مجال التربية وشغل منصب مدير للثقافة في دير الزور، ومقرر لجمعية البحوث والدراسات في اتحاد الكتاب العرب لعدة مرات ورئيس لفرع اتحاد كتاب دير الزور، وهو حالياً عضو في مجلس الاتحاد، له أكثر من 24 كتاباً منها بغداد على خط الصفر والقضية الكردية والسلام في المشروع الصهيوني والإسلام وأحداث الحادي عشر من أيلول والعسكريون والثورة العربية الكبرى والديمقراطية في الإسلام وتاريخ وأعلام الجزيرة وغيرها.
سيرياهوم نيوز 4_سانا
