تواصل مديرية زراعة دمشق وريفها تقديم التسهيلات اللازمة للفلاحين في إطار تلبية متطلبات مشروع “القرض الحسن”، الذي أطلقته الوزارة في الـ 16 من تشرين الثاني الماضي، بهدف النهوض بالقطاع الزراعي ودعم الأمن الغذائي.
مدير زراعة دمشق وريفها زيد ابو عساف scaled زراعة دمشق وريفها: تسهيلات للفلاحين في إطار مشروع “القرض الحسن”
وأكد مدير زراعة دمشق وريفها، زيد أبو عساف في تصريح لمراسل سانا، أن المديرية تحرص على تذليل كل العقبات أمام الفلاحين، حيث تعمل على تنظيم المساحات الزراعية من خلال وثائق التنظيم أو الكشوف الحسية عبر فرقها، لاعتمادها كمستندات أساسية للحصول على مستلزمات الإنتاج من المصارف الزراعية، وفق الشروط المعلنة من قبل الوزارة في التقديم على القرض.
دعم استمرارية الإنتاج
وأوضح أبو عساف أن المشروع يعد خطوةً مهمةً لدعم الفلاحين، وتمكينهم من متابعة النشاط الزراعي والمحافظة على مستوى معيشتهم، وتخفيف أعباء تكاليف العمل الإنتاجي، والحفاظ على القدرة الإنتاجية للقطاع الزراعي، وتأمين البذار للمواسم القادمة، وتعزيز الأمن الزراعي والغذائي، وضمان استمرارية النشاط الزراعي.
وبين أبو عساف أن المديرية منذ الإعلان عن مشروع القرض عملت على اعتماد الكشوف الحسية في حال تعذر تأمين الوثائق اللازمة للتنظيم الزراعي، وإعلام الفلاحين بآليات التنظيم والاستفادة من القرض، بالتنسيق المباشر مع الوحدات الإدارية والجهات ذات الصلة لتسهيل حصولهم على القرض بالسرعة الممكنة.
14 مركزاً معتمداً في ريف دمشق لتقديم الطلبات على القرض
وكشف أبو عساف أن عدد الطلبات المقدمة للحصول على القرض الحسن، بلغ نحو 570 طلباً تقريباً، حيث يتم تقديمه بشكل مباشر في دوائر الزراعة الفرعية البالغ عددها 14 دائرة على مستوى محافظة ريف دمشق، لضمان وصول الخدمات إلى جميع الفلاحين في المناطق المختلفة.
ولفت إلى أن المديرية تقوم بتدقيق الوثائق استناداً إلى القرارات والمراسيم المتعلقة بالتنظيم الزراعي، بالتوازي مع إجراء الكشوف الحسية على أرض الواقع بالتنسيق مع الروابط الفلاحية والمجتمع المحلي، لضمان صحة المعلومات المقدمة عبر فرق متخصصة لدى المديرية، ليتم فيما بعد إحالتها إلى المصرف الزراعي وفق الأصول المتبعة.
وأشار أبو عساف إلى أن المديرية ستتابع تنفيذ المشروع ومراحل زراعة المحاصيل بشكل دوري، وتوثق التغيرات في المساحات والحالة العامة للمحصول حتى مرحلة الحصاد، مع التواصل المستمر مع المصرف الزراعي لبيان أعداد وكميات مستلزمات الإنتاج المقدمة للفلاحين.
ومددت وزارة الزراعة السورية أمس للمرة الثانية فترة تقديم طلبات الحصول على وثيقة التنظيم الزراعي، وإجراء الكشف الحسي للتسجيل في “القرض الحسن” لدعم زراعة القمح، وذلك حتى نهاية الدوام الرسمي يوم الخميس المقبل الموافق لـ 18 من كانون الأول الجاري.
يذكر أن مشروع “القرض الحسن” الذي أطلقته وزارة الزراعة هو مبادرة لدعم الأمن الغذائي عبر توفير مستلزمات الإنتاج الزراعي (بذور وأسمدة) للفلاحين، وخاصة لمحصول القمح بشكل عيني (غير نقدي) ودون فوائد، ليتم سداد قيمتها بعد الحصاد، ويشترط التسجيل في الدوائر الزراعية وتقديم وثيقة تنظيم زراعي أو كشف حسي للحصول على الدعم، بهدف زيادة الإنتاج المحلي.
أخبار سوريا الوطن١-سانا
syriahomenews أخبار سورية الوطن
