| محمود الصالح
بدأت أمس فعاليات المجلس المركزي السابع لنقابة المعلمين بدورته النقابية الحادية عشرة الذي عقد في مبنى المكتب التنفيذي لنقابة المعلمين أمس.
وأكد عضو القيادة المركزية لحزب البعث رئيس مكتب التربية والطلائع المركزي ياسر الشوفي أن عيد المعلم الذي تزامن مع لقاء السيد الرئيس بشار الأسد هو العيد الأكبر لجماهير المعلمين على امتداد ساحة الوطن، وهو محور أساس للعمل في المرحلة القادمة.
وبيّن أن المعلمين الذين يقاتلون بالكلمة والقلم، هم رديف الجيش العربي السوري، داعياً إلى وجوب العمل وفق فكر واقعي يتضمن المحاكمة العقلية بعيداً عن النمطية، لافتاً إلى أن المنهج الأساسي لوزارة التربية هو التطوير والتحديث، وهي النقطة الأساسية في رسالة المعلمين التعليمية، موضحاً أن حزب البعث العربي الاشتراكي هو واقع اجتماعي موجود على أرض الواقع، وموجه لآلية العمل.
من جهته ركز وزير التربية دارم طباع على أهمية التعليم، وضرورة تطويره من خلال ندوات دائمة تعزز القيم والانتماء الوطني والقومي، والتركيز في المناهج على التحليل والاستنتاج والإبداع عند التلاميذ والطلاب، لافتاً إلى أن وزارة التربية شكلت خمس لجان مهمتها بناء الوعي الوطني ودور المعلم في قيادة العمل التربوي، ولجنة تطوير العمل المهني وربطها بالمشاريع الصفية، ولجنة المراتب الوظيفية، ولجنة تحديد صفات مواطن المستقبل الذي يلبي حاجات المجتمع، ولجنة الحرب على سورية.
رئيس المكتب التنفيذي لنقابة المعلمين وحيد الزعل تحدث عن معاني ودلالات لقاء السيد الرئيس بشار الأسد مع المعلمين في عيدهم، لافتاً إلى أن عيد المعلم هو عيد للوطن، وكان تكريم السيد الرئيس للمعلمين من خلال لقائه بهم منعطفاً مهماً في مسيرة العمل النقابي للمعلمين، وهو من أهم الأعياد للمعلمين، مؤكداً أن السيد الرئيس حمّل المعلمين رسالة، وهي أمانة وواجب على الجميع نقلها بالقدرات والإمكانيات جميعها.
وفي تصريح لــ«الوطن» بين زعل أن هذا المجلس يعقد بشكل دوري كل ستة أشهر، ويشارك فيه أعضاء المجلس المركزي لنقابة المعلمين ورؤساء فروع النقابة في المحافظات ويتم خلاله مناقشة التقارير المقدمة من أعضاء المكتب التنفيذي إلى المجلس التي تتعلق بأعمال ونشاطات هذه المكاتب خلال الفترة الماضية، وتميز المجلس الحالي بأنه ركز على ضرورة وضع خطة عمل للمرحلة القادمة تركز على تبني رؤية السيد الرئيس لدور المعلمين ولقطاع التعليم، إضافة إلى مناقشة كل الطروحات المقدمة من أعضاء المجلس التي تتعلق بتحسين ظروف المعلمين وتوفير ما يحتاجونه للارتقاء بالعملية التربوية بما يتوافق مع الإستراتيجية التربوية في سورية.
وبين زعل أن هناك 429 ألف معلم ومعلمة بمن فيهم المدرسون وأساتذة الجامعات منهم 153158 ذكور و276923 إناث.
سيرياهوم نيوز3 – الوطن