آخر الأخبار
الرئيسية » عربي و دولي » زعيم جماعة أنصار الله: قصفنا تل أبيب بمسيرة يمنية وسُعداء بكون المعركة مباشرة مع العدو وأضفنا أسلحة جديدة تم تطويرها في معركة إسناد غزة وتل أبيب لم تعد آمنة.. والمُواجهة ستكون مفتوحة وبلا حُدود ولن نلتزم بأيّ قواعد اشتباك

زعيم جماعة أنصار الله: قصفنا تل أبيب بمسيرة يمنية وسُعداء بكون المعركة مباشرة مع العدو وأضفنا أسلحة جديدة تم تطويرها في معركة إسناد غزة وتل أبيب لم تعد آمنة.. والمُواجهة ستكون مفتوحة وبلا حُدود ولن نلتزم بأيّ قواعد اشتباك

قال زعيم جماعة أنصار الله اليمنية عبد الملك الحوثي اليوم الأحد، إن قدرات العدو الإسرائيلي على الردع قد انتهت، وإنه مهما فعل العدو لن يتوفر له الردع أبدا.

وأكد أنهم أضافوا أسلحة جديدة تم تطويرها في معركة إسناد غزة حسب متطلبات المرحلة ومتطلبات المعركة.

وقال إن دخول العدو المباشر في العدوان على بلدنا لن يعيد له الردع، بل سيساهم في التصعيد والتحدي.

واعلن “ان الهجوم الإسرائيلي على اليمن لن يمنعنا من الاستمرار في التصعيد دعما لقطاع غزة”.

وتابع “العدو الإسرائيلي يحاول الاستفراد بالشعب الفلسطيني والأميركيون يوفرون له الحماية، واستهدف الحديدة بهدف استعراضي من أجل جمهوره”.

واضاف زعيم “انصار الله” “الأميركيون يشنون حربا اقتصادية وعسكرية على شعبنا اليمني”.

وقال ان “العدو الإسرائيلي يحاول الاستفراد بالشعب الفلسطيني والأميركيون يوفرون له الحماية.”

وتابع “جبهة الإسناد في لبنان كانت أول من تحرك لمواجهة إستراتيجية العدو الرامية إلى الاستفراد بغزة”.

وقال “جبهة الإسناد في اليمن تحركت بشكل مؤثر في البحر الأحمر والبحر العربي والمحيط الهندي وكل عمليات جبهة الإسناد في اليمن كانت مؤثرة حتى تم إعلان إفلاس ميناء أم الرشراش”.

واكد ان “العدو عجز عن إيقاف أو إضعاف عملياتنا التي تصاعدت وتطورت، اتجهنا في معركة إسناد الشعب الفلسطيني إلى التصعيد والسعي المستمر إلى تطوير القدرات”.

وتابع “كلما طال أمد العدوان على قطاع غزة سنتجه إلى مرحلة جديدة، ومعركة يافا جاءت في هذا الإطار، واختراق عاصمة العدو بطائرة مسيرة جاء ضمن المرحلة الخامسة من عملياتنا وهي مرحلة ستستمر”.

وأضاف “حجم الضربة على يافا وتأثيرها كان واضحا والطائرة المستخدمة هي من تصنيع يمني، العدو لم يعد آمنا حتى في ما يطلق عليه تل أبيب والتهديد سيستمر وهذه معادلة جديدة”.

وشدد زعيم “انصار الله” ان قوة الردع لدى العدو تآكلت وكل الوسائل فشلت في حمايته، مشددا “مهما فعل العدو الإسرائيلي لن يتوفر له الردع أبدا وقدرته على الردع انتهت.”

وأضاف “سعداء بكون المعركة مباشرة مع العدو لأنها دليل على فشله”.

قال زعيم “الحوثيين” في اليمن عبد الملك الحوثي، الأحد، إن قواته هاجمت تل أبيب يوم الجمعة الماضي، بطائرة مسيّرة “من صناعة محلية”، ردا على تصريحات إسرائيلية ادّعت أن المسيّرة “إيرانية الصنع”.

جاء ذلك في كلمة متلفزة للحوثي بثتها قناة “المَسِيرَة” الفضائية التابعة للجماعة، تابعها مراسل الأناضول.

وأوضح الحوثي أن “استهداف تل أبيب ضربة معنوية كبيرة للعدو (الإسرائيلي)، وشكلت حالة من الهلع والقلق عمّت أوساط كيان العدو في المدينة والحي المستهدف والقنصلية الأمريكية”.

وأضاف: “الطائرة المسيرة التي استهدفت تل أبيب تصنيع يمني وأطلقتها قوة يمنية، وليست كما يسميها البعض بأنها صنعت في بلدان أخرى، أو أُطلقت من بلدان أخرى”.

وتابع: “البعض لا يطيق الاعتراف بدور اليمن وفاعليته، وقدرة الشعب اليمني وتأثير جيشه وقواته المسلحة (التابعة للجماعة)”.

والجمعة، قال متحدث الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري، إن مسيرة الحوثيين التي استهدفت تل أبيب “إيرانية الصنع من طراز صمد 3″.

وفي وقت سابق أكد محمد عبد السلام المتحدث الرسمي باسم جماعة “أنصار الله” اليمنية، اليوم الأحد، إن فتح معركة مع الشعب اليمني لن يكون سهلا، لافتًا إلى أن الجماعة تعتزم استهداف العمق الإسرائيلي.

وقال عبد السلام في تصريحات متلفزة، إن “المواجهة مع العدو الصهيوني ستكون مفتوحة وبلا حدود ولن نلتزم بأي قواعد اشتباك”.

وتابع: “العدوان الإسرائيلي يحاول توسيع الصراع وتجاوز قواعد الاشتباك”، مضيفا: “لا نخشى أي تصعيد”.

وأوضح أن “طبيعة الرد على العدوان الصهيوني تحددها طبيعة المعركة وظروفها”، مشيرًا إلى أن الجماعة “جاهزة وقادرة على تحمل كل التبعات”.

كانت “أنصار الله” قد أعلنت، في وقت سابق اليوم، مقتل وإصابة 90 شخصاً إثر غارات إسرائيلية استهدفت منشآت حيوية في محافظة الحديدة غربي اليمن.

وأمس السبت، شنت مقاتلات إسرائيلية، سلسلة غارات جوية على صهاريج لتخزين الوقود في ميناء الحديدة، وخزانات للمازوت في محطة توليد الكهرباء في منطقة الكثيب في مدينة الحديدة.

وتوعدت “أنصار الله” بالرد على الغارات الإسرائيلية، بقصف أهداف حيوية في إسرائيل، معلنةً تل أبيب منطقة غير آمنة، مؤكدةً إعداد العدة لحرب طويلة مع إسرائيل حتى وقف عملياتها العسكرية وحصارها عن الشعب الفلسطيني.

وتصاعد التوتر في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن، منذ بدء جماعة “أنصار الله”، في نوفمبر/ تشرين الثاني 2023، شن هجمات على سفن تقول إنها مرتبطة بإسرائيل أو المتجهة إلى موانيها، ردًا على عمليات الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة.

وأكد زعيم “أنصار الله” في اليمن عبد الملك الحوثي، أن عمليات الجماعة “مستمرة في إطار المرحلة الرابعة”، متوعدًا بأنها ستكون في “تصاعد مستمر كمّاً وكيفاً”.

وفي المقابل، توجه الولايات المتحدة وبريطانيا، ضربات جوية على مواقع “أنصار الله” بهدف تعطيل وإضعاف قدرات الجماعة.

 

 

 

سيرياهوم نيوز 2_راي اليوم

x

‎قد يُعجبك أيضاً

حرب الإبادة بنسختها اللبنانية: إسرائيل تريد سحق المقاومة

ابراهيم الأمين   السمعة، الهيبة، الثقة والقدرة!سمات تميّز بها حزب الله في مسيرته النضالية ضد إسرائيل. وهي سمات رسمت خطه التصاعدي بناءً على ما حقّقه ...