آخر الأخبار
الرئيسية » شكاوى وردود » زيادة الطلب على «الأوكتان ٩٥» ترفع سعر ليتر بنزين «السوداء» في حلب فوق ٤ آلاف ليرة

زيادة الطلب على «الأوكتان ٩٥» ترفع سعر ليتر بنزين «السوداء» في حلب فوق ٤ آلاف ليرة

| حلب- خالد زنكلو

الأحد, 04-07-2021

تجاوز سعر البنزين في السوق السوداء بحلب ٤ آلاف ليرة سورية لليتر الواحد جراء عدم كفاية مخصصات الآليات من البنزين العادي المدعوم، وخصوصاً للمضطرين إلى السفر خارج المحافظة، مع عجز مخصصات بنزين «الأوكتان ٩٥» عن تلبية الطلب الزائد عليه.

وطالب أصحاب سيارات خاصة عبر «الوطن» بزيادة عدد محطات الوقود التي توفر خدمة «الأوكتان ٩٥» أسوة بالعاصمة دمشق «إذ لا تحوي المدينة سوى محطة الزبدية الحكومية الوحيدة فقط التي تزود السيارات ببنزين الأوكتان، ما يخلق أزمة طلب كبيرة على المادة لا يؤمنها العرض، ويرغم السيارات على الوقوف في طوابير تمتد مسافات كبيرة»، وفق قول صاحب إحدى السيارات.

ويمكن لزائر محطة الزبدية مشاهدة الازدحام الكبير الحاصل عليها من السيارات التي يرغب أصحابها بالتزود بالمادة على الرغم من قيمة سعر الليتر الواحد البالغة ٢٥٠٠ ليرة مقارنة بالبنزين العادي المدعوم وبسعر ٧٥٠ ليرة لليتر الواحد، وترغم أرتال السيارات سائقوها على الانتظار ساعات أو ربما يوم كامل للحصول على المشتق النفطي، ما لم يحظوا بواسطة لتخطي الدور.

وأعلن فرع محروقات حلب أخيراً عن فتح ٤ مضخات جديدة في محطة الزبدية للوقود مخصصة لـ«الأوكتان ٩٥» لتسريع عملية تعبئة خزانات السيارات بالمادة المطلوبة بكثرة، ولم يؤد ذلك إلى تراجع حدة الازدحام الذي بدا أنه سمة مميزة للمحطة على الدوام، إلا أن إعلان «سادكوب» عن عزمها تحويل المحطة بشكل كامل لتوزيع هذه المادة فقط إلى حين وصول المحطات المتنقلة الخاصة ببيع المادة إلى مدينة حلب، قد يوفر عرضاً مناسباً منها لموازنة الطلب عليها مبدئياً.

وواقع الحال أن حلب، بعدد آلياتها وسكانها واتساع مساحتها، بحاجة إلى محطات جديدة أخرى لتوزيع «الأوكتان ٩٥» لا يقل عددها عن ٣ محطات لتخديم المدينة بشكل لائق، بالتوازي مع مضاعفة مخصصاتها من المادة على مدار اليوم والأسبوع، ما دامت مخصصات السيارات من البنزين المدعوم غير كافية بالمطلق لتأمين احتياجاتها.

وأوضح العديد من سائقي السيارات لـ«الوطن» أنه أرغموا على شراء البنزين العادي من السوق الموازي بسعر يتراوح بين ٤٠٠٠ و٤٥٠٠ ليرة لليتر الواحد لتأمين حاجتهم من المادة بغية السفر إلى دمشق أو اللاذقية وخشية «انقطاعهم» على طريق السفر بنفاد المادة من خزانات وقودهم.

وقال أبو عبدو سفراني: «اشتريت ليتر البنزين الحر خارج مخصصات البطاقة الذكية من إحدى محطات الوقود بسعر ٤١٠٠ ليرة، وكلفني السفر إلى اللاذقية لقضاء إجازة على البحر ٢٢٥٥٠٠ ليرة سورية سعر ٥٥ ليتر بنزين في طريق الذهاب فقط، ولا أدري كم ستكلفني العودة إلى حلب في طريق الإياب ومن أين يمكنني الحصول على المادة ولو بالسعر نفسه»؟!

(سيرياهوم نيوز-الوطن)

x

‎قد يُعجبك أيضاً

الألبسة الشتوية لـ” الأجسام اللبّيسة” والجيوب الدافئة.. ومسؤول تمويني يشهر سيوفاً من خشب

يأتي الشتاء حاملاً معه لكل أسرة أعباء تأمين الاحتياجات الضرورية لاستقباله من مؤونة وتدفئة، وتعتبر “الكسوة” الشتوية ضرورة ملحة، لكن ارتفاع أسعارها في “ماراثون” جنوني أمام ضعف ...