زيارة زعيم إسرائيل إلى روسيا لم تسر وفق المخطط

تحت العنوان أعلاه، كتب إيغور سوبوتين، في “نيزافيسيمايا غازيتا”، حول دلالات الزمن الطويل الذي استغرقته المحادثات بين فلاديمير بوتين ونفتالي بينيت.

وجاء في المقال: عُقد الاجتماع الأول بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت في سوتشي.

وتضمن جدول أعمال الاجتماع مشاكل الأمن الإقليمي والملف السوري، الذي دأبت روسيا وإسرائيل على إجراء تعاون براغماتي بشأنه خلال السنوات الماضية. بعد تغيير الحكومة في الدولة اليهودية هذا العام، وإزاحة بنيامين نتنياهو عن رئاسته للحكومة التي استمرت 12 عاما، كانت هناك تكهنات بأن علاقة الحكومة الجديدة مع موسكو لن تكون قريبة كما كانت من قبل. فقد أثارت الأحداث في الساحة السورية قلقا كبيرا، ورأى المراقبون العرب أن انتقاد الجانب الروسي للعمليات الجوية الإسرائيلية ضد القوات الإيرانية يتزايد.

لكن بحسب ما نقلته صحيفة الشرق الأوسط السعودية عن مصدر في الوفد الإسرائيلي، عقب المحادثات في سوتشي، فقد قرر الزعيمان الحفاظ على التنسيق الوثيق بشأن سوريا.

وقد أعرب فلاديمير بوتين شخصيا خلال كلمته الترحيبية عن أمله في أن يتم الحفاظ على الصلات بين البلدين في ظل الحكومة الجديدة.

وأظهر طول الاجتماع، الذي اضطر الوفد الإسرائيلي بعده لتغيير خططه والبقاء في روسيا حتى نهاية السبت، ظهور “الكيمياء” المنتظرة في التواصل بين زعيمي روسيا وإسرائيل.

وكما هو متوقع، ينتظر الإعلان، في القريب العاجل، عن موعد ومكان اجتماع رؤساء مجالس الأمن القومي، الروسي والأمريكي والإسرائيلي، والذي يجب أن يتناول مسألتي إيران وسوريا.

(سيرياهوم نيوز-يزافيسيمايا غازيتا