آخر الأخبار
الرئيسية » أخبار الميدان » زيلينسكي يؤكد أن قواته تعاني من الألغام التي زرعها الروس.. والسلطات الموالية لروسيا في القرم تتهم أوكرانيا بتفجير مخزن ذخيرة بهجوم بطائرات مسيّرة

زيلينسكي يؤكد أن قواته تعاني من الألغام التي زرعها الروس.. والسلطات الموالية لروسيا في القرم تتهم أوكرانيا بتفجير مخزن ذخيرة بهجوم بطائرات مسيّرة

قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لمنتدى أسبن الأمني إن الهجوم المضاد الأوكراني في طريقه لـ”اكتساب زخم” فيما تعاني القوات جراء تطهير الأراضي من الألغام التي زرعتها القوات الروسية.

وأضاف زيلينسكي في خطاب عبر الفيديو أمس الجمعة “نحن نقترب من لحظة يمكن فيها أن تكتسب التصرفات ذات الصلة زخما”، بحسب وكالة بلومبرج للأنباء.

وتستمر العمليات البرية في ثلاث مناطق على الأقل، فيما قالت القوات الأوكرانية إنها تحقق تقدما ضئيلا. وقالت هيئة الأركان العامة الأوكرانية إن روسيا هاجمت مجددا جنوب شرق أوكرانيا بمسيرات “شاهد” الإيرانية في وقت مبكر من اليوم السبت، وتم إسقاط كل الطائرات الخمس.

وتحدث الرئيس الأوكراني مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان في وقت متأخر من أمس الجمعة، فيما يبحث عن سبل لاستئناف شحنات الحبوب بعدما انسحبت موسكو من اتفاقية الحبوب في البحر الأسود.

وقال مكتب زيلينسكي عبر موقعه الإلكتروني “نسقت الأطراف الجهود لاستئناف عمل “المبادرة. ولم تعقب تركيا.

هذا وأعلن رئيس جمهورية شبه جزيرة القرم الروسية، سيرغي أكسينوف، أنّ قوات كييف حاولت استهداف مواقع للبنية التحتية في القرم بالطائرات المسيّرة.

وقال أكسيونوف، عبر تلغرام: “العدو حاول مهاجمة منشآت البنية التحتية في منطقة كراسنوجفارديسكي في جمهورية القرم باستخدام الطائرات بدون طيار”.

وأوضح أنّ “موظفو وزارة الطوارئ موجودون في الموقع لإزالة العواقب المحتملة وجميع الخدمات المتخصصة تعمل”.

وكانت القناة الرسمية لجمهورية القرم، أفادت بتوقف حركة المركبات على جسر القرم مؤقتاً.

وسبق أن أعلنت وزارة الدفاع الروسية، إحباط هجوم نفذته قوات كييف باستخدام 28 طائرة مسيّرة على شبه جزيرة القرم، مبينةً أنّ جميع الطائرات المسيرة الأوكرانية فشلت في الوصول إلى أهدافها في القرم، ولم يسفر الهجوم عن أي أضرار أو إصابات.

وفي وقتٍ سابق أفادت تقارير إعلامية بأن حركة السيارات عبر الجسر عادت إلى طبيعتها بعد تعليق مؤقت، حفاظاً على سلامة المدنيين.

وفي 17 تموز/يوليو الحالي، تعرّض جسر القرم لهجوم بزوارق مسيرة، مما أسفر عن مقتل شخصين وإصابة طفل، إضافةً إلى تضرر قسم من الجسر.

وحينها وصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ما حصل لجسر القرم  بـ”العمل الإجرامي”، مؤكّداً أنّ وزارة الدفاع الروسية “تعد عدة خيارات بشأن الرد على هجوم جسر شبه جزيرة القرم”.

واتهمت السلطات الموالية لروسيا في شبه جزيرة القرم السبت أوكرانيا بتفجير مخزن ذخيرة بهجوم بطائرات مسيّرة ما دفعها إلى إجلاء السكان من المناطق المحيطة وتعليق حركة السكك الحديد.

أتى الهجوم بعد خمسة أيام من تعرض جسر مضيق كيرتش لهجوم أوكراني، وهو الوحيد الرابط بين شبه الجزيرة التي ضمّتها روسيا في العام 2014 والبرّ الروسي.

يعد الجسر ممراً حيوياً لنقل الامدادات الى الجنود الروس الذين يقاتلون في أوكرانيا منذ بدء الغزو مطلع 2022.

بدأت كييف في مطلع حزيران/يونيو، هجوماً مضاداً لاستعادة مناطق في شرق أوكرانيا وجنوبها تسيطر عليها القوات الروسية، مؤكدةً خصوصاً رغبتها في استعادة شبه جزيرة القرم.

وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينكسي في كلمة عبر الفيديو أمام مؤتمر أسبن للأمن الجمعة، إنه يجب تعطيل الحركة على جسر القرم، مؤكداً أنه بُني في انتهاك للقانون الدولي. واعتبر أن الجسر يساهم في “تزويد شبه جزيرة القرم بالذخيرة”.

– هجمات بمسيّرات –

وقال حاكم شبه الجزيرة سيرغي أكسيونوف عبر تطبيق تلغرام السبت “نتيجة هجوم بطائرات مسيّرة معادية على مقاطعة كراسنوغفارديسكي، حصل انفجار في مخزن ذخيرة”.

وأضاف “تم اتخاذ القرار بإجلاء الناس في نطاق خمسة كيلومترات”، مؤكدا أنه “بهدف تقليل المخاطر، تم اتخاذ القرار أيضا بتعليق حركة القطارات على السكك الحديد في القرم”.

وأعلنت السلطات الموالية لموسكو السبت إثر الهجوم إغلاق جسر القرم لنحو عشر دقائق.

ولم يُقدّم أكسيونوف تفاصيل إضافية بشأن موقع الهجوم، واكتفى بذكر مقاطعة كراسنوغفارديسكي الواقعة في وسط شبه جزيرة القرم.

وأوضحت السلطات في وقت لاحق أنه تم إيقاف قطارين أحدهما يتجه من موسكو إلى سيمفيروبول المدينة الرئيسية في شبه جزيرة القرم، بينما يسلك الآخر الاتجاه المعاكس.

– زيادة وتيرة الهجمات –

وزادت وتيرة الهجمات على شبه جزيرة القرم المطلة على البحر الأسود في الأسابيع الأخيرة.

وتعرّض جسر القرم الذي يعدّ خط إمداد رئيسياً للقوات الروسية في أوكرانيا، لهجوم ليل الأحد باستخدام “مسيّرات بحرية”.

وانهار قسم من الجزء الطرقي من الجسر، و”قُتل مدنيان هما رجل وامرأة في سيارة سياحية على الجسر” جراء الهجوم، بحسب لجنة تحقيق روسية.

ودعا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى تعزيز الإجراءات الأمنية على الجسر الاستراتيجي، واصفاً الهجوم بأنه “عمل إرهابي”.

وقال خلال اجتماع حكومي نقل التلفزيون وقائعه “سيكون هناك بالتأكيد رد من جانب روسيا. وزارة الدفاع تعد اقتراحات ملائمة”.

وفي تشرين الأول/أكتوبر، أدى انفجار ضخم ناتج من شاحنة مفخخة، وفق موسكو، الى تدمير جزء من الجسر ومقتل ثلاثة أشخاص.

وبينما يستمر القتال في شرق أوكرانيا، شهد الأسبوع الحالي ارتفاعاً في منسوب التهديدات بشأن البحر الأسود، بعد خروج روسيا من اتفاق تصدير الحبوب الأوكرانية.

وحذرت كل من موسكو وكييف السفن في البحر الأسود من إمكانية استهدافها في حال توجهها إلى موانئ معادية.

والسبت، اتهم فياتشيسلاف غلادكوف حاكم منطقة بيلغورود الروسية المحاذية لأوكرانيا والتي تتعرض لضربات باستمرار، كييف بقصف قرية جورافليفكا بذخائر عنقودية.

وقال الحاكم على تلغرام “في منطقة بلغورود، أطلق (الجيش الأوكراني) 21 قذيفة مدفعية وثلاث ذخائر عنقودية من راجمة صواريخ على قرية جورافليفكا”.

إلى ذلك، أعلن الجيش الروسي في بيان مقتل الصحافي الروسي في وكالة “ريا نوفوستي” للأنباء روتيسلاف جورافليف السبت في ضربة أوكرانية على منطقة زابوريجيا في جنوب أوكرانيا.

 

 

سيرياهوم نيوز 4_راي اليوم

x

‎قد يُعجبك أيضاً

الذهب يتجه لتسجيل أفضل أداء أسبوعي في عام

    اتجهت أسعار الذهب اليوم إلى تحقيق أفضل أداء لها في عام مدعومة بالطلب على الملاذ الآمن، بينما يترقب المستثمرون مؤشرات عن تخفيضات الفائدة ...