تتكرر معاناة المواطنين وتزداد تفاقماً يوماً بعد يوم نتيجة الأزمة الخانقة من جراء أزمة المواصلات، فعلى الرغم من تركيب أجهزة التتبع الالكتروني جي بي اس، والتزام معظم أصحاب وسائل النقل بالالتزام بالخط المحدد لهم، إلا أن أزمة المواصلات، مازالت مستمرة وخاصة في أوقات الذروة.
آراء المواطنين
يقول أبو محمد (تاجر) أضطر للخروج لأتابع بعض الأعمال لكن صعوبة التنقلات وقلتها تجعلني في معظم الأحيان لا أنجز عملي بالسرعة المطلوبة، وقد يستغرق ذلك عدة أيام من الجهد والعناء، مع العلم يمكن اختصار الوقت لولا أزمة المواصلات.
السيدة ندى موظفة تقول: بحكم إجازة الأمومة أخرج باكراً من عملي، ومع ذلك فإن صعوبة العثور على المواصلات تجعلني أفضل العودة بمواصلات العمل والانتظار لنهاية الدوام.
أما مجد الطالب الجامعي فقال: أضطر أثناء عودتي أن أنتقل بوسيلة النقل ذهاباً وإياباً لتجنب الانتظار الطويل.
الصحفي “معين” قال: بحكم طبيعة عملنا الميداني نضطر للتنقل بأوقات مختلفة، وفي أماكن متفرقة ونقضي معظم الوقت مشياً على الأقدام، والتشبث على أبواب باصات النقل الداخلي من الخارج لنتنقل ولننجز المهام الشاقة المطلوبة.
السيدة منار”محامية” قالت: تمر السرافيس وهي فارغة، وبعد جهد من تعقبها يرفضون نقلنا ويتحدثون عن أنهم ذاهبون إلى الكازية.
غياب العدالة
على منحى آخر كان لأصحاب السرافيس رأيهم ومعاناتهم، والتي أرجعوها إلى سبب أزمة المواصلات الحاصلة، واشتكوا لـ”الثورة” قائلين: نعاني من تحكم أصحاب الكازيات، حيث نضطر للوقوف ساعات طويلة في طوابير ليتحنن علينا أصحاب الكازيات لتعبئة مخصصاتنا.
ناهيك عن تفضيل التعبئة أولاً لباصات النقل الخاص فهم يتقاضون منهم أجورا زائدة، وهنا تضيع العدالة في التوزيع، وتدخل المحسوبيات في دور التوزيع كذلك.
متابعون: في معظم الأحيان ندفع مثلهم أجورا زيادة حتى لا ننتظر
مخصصات ناقصة
وبحسب كلامهم – لا نأخذ مخصصاتنا بشكل كامل، وأصحاب الكازيات يلقون باللوم على شركة تكامل، والتي بدورها عند نقل الشكوى إليها يكون الرد دائماً أن العمل يسير بشكل منتظم.
وأضاف سائقو النقل العام: أن تعبئة المازوت بالسعر الحر يعتبر خسارة بالنسبة لهم، وإذا اضطررنا للتعبئة بالسعر الحر حتى لا يتعطل عملنا لنعود لنستكمل برنامج تكامل، بمعنى إذا لم نحصل على مخصصاتنا كاملة نضطر للشراء بالسعر الحر، لمتابعة خط سيرنا النظامي.
ومن المعاناة بالنسبة لهم : توقيف البطاقة مباشرة في حال تم تعبئة المخصصات من كازية غير الكازية المعتمدة لهم.
وطالب كل من التقتهم صحيفة “الثورة”، الجهات الرقابية بتكثيف الدوريات، واتخاذ الإجراءت المناسبة بحق أصحاب الكازيات وتحكمهم بسائقي وسائل النقل، مما ينعكس سلباً على انتظار المواطنين لساعات طويلة.
مصدر في وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك قال: أن عناصر الرقابة تتابع وسائل النقل بشكل يومي، وتكثف إجراءاتها باتجاه وسائل النقل العام وخاصة متابعة وسائل النقل العاملة على الجي بي اس، ويتم تنظيم عشرات الضبوط بشكل يومي وفق المرسوم رقم 8 لعام 2021، وهنالك غرامات بمئات الملايين للمخالفين إضافة للإحالة إلى القضاء.
يقول أبو محمد (تاجر) أضطر للخروج لأتابع بعض الأعمال لكن صعوبة التنقلات وقلتها تجعلني في معظم الأحيان لا أنجز عملي بالسرعة المطلوبة، وقد يستغرق ذلك عدة أيام من الجهد والعناء، مع العلم يمكن اختصار الوقت لولا أزمة المواصلات.
السيدة ندى موظفة تقول: بحكم إجازة الأمومة أخرج باكراً من عملي، ومع ذلك فإن صعوبة العثور على المواصلات تجعلني أفضل العودة بمواصلات العمل والانتظار لنهاية الدوام.
أما مجد الطالب الجامعي فقال: أضطر أثناء عودتي أن أنتقل بوسيلة النقل ذهاباً وإياباً لتجنب الانتظار الطويل.
الصحفي “معين” قال: بحكم طبيعة عملنا الميداني نضطر للتنقل بأوقات مختلفة، وفي أماكن متفرقة ونقضي معظم الوقت مشياً على الأقدام، والتشبث على أبواب باصات النقل الداخلي من الخارج لنتنقل ولننجز المهام الشاقة المطلوبة.
السيدة منار”محامية” قالت: تمر السرافيس وهي فارغة، وبعد جهد من تعقبها يرفضون نقلنا ويتحدثون عن أنهم ذاهبون إلى الكازية.
غياب العدالة
على منحى آخر كان لأصحاب السرافيس رأيهم ومعاناتهم، والتي أرجعوها إلى سبب أزمة المواصلات الحاصلة، واشتكوا لـ”الثورة” قائلين: نعاني من تحكم أصحاب الكازيات، حيث نضطر للوقوف ساعات طويلة في طوابير ليتحنن علينا أصحاب الكازيات لتعبئة مخصصاتنا.
ناهيك عن تفضيل التعبئة أولاً لباصات النقل الخاص فهم يتقاضون منهم أجورا زائدة، وهنا تضيع العدالة في التوزيع، وتدخل المحسوبيات في دور التوزيع كذلك.
متابعون: في معظم الأحيان ندفع مثلهم أجورا زيادة حتى لا ننتظر
مخصصات ناقصة
وبحسب كلامهم – لا نأخذ مخصصاتنا بشكل كامل، وأصحاب الكازيات يلقون باللوم على شركة تكامل، والتي بدورها عند نقل الشكوى إليها يكون الرد دائماً أن العمل يسير بشكل منتظم.
وأضاف سائقو النقل العام: أن تعبئة المازوت بالسعر الحر يعتبر خسارة بالنسبة لهم، وإذا اضطررنا للتعبئة بالسعر الحر حتى لا يتعطل عملنا لنعود لنستكمل برنامج تكامل، بمعنى إذا لم نحصل على مخصصاتنا كاملة نضطر للشراء بالسعر الحر، لمتابعة خط سيرنا النظامي.
ومن المعاناة بالنسبة لهم : توقيف البطاقة مباشرة في حال تم تعبئة المخصصات من كازية غير الكازية المعتمدة لهم.
وطالب كل من التقتهم صحيفة “الثورة”، الجهات الرقابية بتكثيف الدوريات، واتخاذ الإجراءت المناسبة بحق أصحاب الكازيات وتحكمهم بسائقي وسائل النقل، مما ينعكس سلباً على انتظار المواطنين لساعات طويلة.
مصدر في وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك قال: أن عناصر الرقابة تتابع وسائل النقل بشكل يومي، وتكثف إجراءاتها باتجاه وسائل النقل العام وخاصة متابعة وسائل النقل العاملة على الجي بي اس، ويتم تنظيم عشرات الضبوط بشكل يومي وفق المرسوم رقم 8 لعام 2021، وهنالك غرامات بمئات الملايين للمخالفين إضافة للإحالة إلى القضاء.
سيرياهوم نيوز 2_الثورة