أصبح منتخب «نسور قرطاج» ثاني المنتخبات الإفريقية المتأهّلة بعد المغرب من المجموعة الخامسة قبل جولتين من انتهاء التصفيات، والمنتخب العربي الثالث بعد الأردن من قارة آسيا.
وتدين تونس بفوزها إلى البديل محمد علي بن رمضان، الذي سجّل هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 90+4 بعد انتزاع البديل الآخر فراس شواط، كرة من المدافع ساوول كوكو، انفرد من بعدها بالمرمى، لكنه مرّر الكرة إلى زميله بن رمضان، الذي تابعها في الشّباك.
قال بن رمضان، بعد المباراة «الحمد لله على تسجيل الهدف ومنح التأهّل إلى المنتخب. كلّنا مجموعة واحدة، اللاعبون والمدرب والجهاز الفني وأسعدنا الجمهور التونسي».
وتابع «مبارك علينا تحقيق هذا التأهّل الثمين. عندما استلم فراس شواط الكرة في اللحظات الأخيرة، عرفت أنه سيفوز بالمواجهة الثنائية أمام لاعب غينيا الاستوائية، فتقدّمت ووضعت نفسي في موقع سانح للتسجيل وقدّم لي تمريرة حاسمة رائعة».
بدوره، صرّح قائد المنتخب فرجاني ساسي «أتينا إلى هنا لانتزاع بطاقة التأهّل والحمد لله نجحنا بتحقيق هذا الهدف، وهذا الأمر الأكثر أهمّية».
وأضاف لاعب الغرافة القطري «كانت المباراة الأصعب في التصفيات وكنا نتوقّع ذلك نظراً للظروف وأرض الملعب والرطوبة. عرفنا كيف نتأقلم مع ظروف المواجهة. سنحت أمامهم العديد من الفرص وكنا حاضرين لذلك. آمنّا بأنفسنا حتى اللحظات الأخيرة».
ورفعت تونس التي يقودها المدرّب سامي الطرابلسي، قائد المنتخب في مونديال 1998، رصيدها إلى 22 نقطة في صدارة المجموعة، بفارق 10 نقاط عن ناميبيا التي لم تعُد قادرة على اللحاق بمنافستها رغم خوضها مباراة أقلّ.
وسبق لتونس أن تأهّلت إلى المونديال ستّ مرات (1978، 1998، 2002، 2006، 2018، 2022).
وتأمل تونس أن تحقّق إنجازاً شخصياً في المونديال الذي تستضيفه الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، بتجاوز دور المجموعات للمرة الأولى.
على ملعب مدينة مالابو، قدّم المنتخبان التونسي والمضيف الغيني الاستوائي أداءً متواضعاً في الشوط الأول الذي جاء رتيباً ومملّاً جدّاً، حيث لم يشهد سوى تسديدة واحدة باتّجاه المرميَين، كانت عبر ديلان برون، لم يجد الحارس الغيني جيزوس أوونو، أي صعوبة في التصدّي لها (23).
وسيطر أصحاب الأرض على مجريات الشوط الثاني وتألّق الحارس أيمن دحمان، في إبعاد تسديدة قوية من ركلة حرّة مباشرة نفّذها بيدرو أوبيانغ (70).
وأجرى الطرابلسي تبديلاً كان نقطة التحوّل في اللقاء، بإقحامه الثنائي شواط وبن رمضان لتعزيز خطّ الهجوم، فمالت الكفّة نسبياً غلى المنتخب التونسي الذي صنع عدّة فرص، قبل أن يخطف شواط الكرة من كوكو، ويمرّر للمندفع بن رمضان، الذي سجّل بسهولة (90+3).
وواصل المنتخب المغربي سلسلة انتصاراته محقّقاً الفوز السابع توالياً على حساب مضيفه الزامبي 2-0 على ملعب ليفي مواناواسا في مدينة ندولا، ضمن منافسات المجموعة الخامسة.
سجّل يوسف النصيري (7) وحمزة إيغامان (47) هدفَي المباراة.
ورفع المنتخب المغربي رصيده إلى 21 نقطة من سبعة انتصارات، أمام تنزانيا (10 نقاط)، فيما تجمّد رصيد زامبيا، عند ست نقاط في المركز الثالث بفارق الأهداف أمام النيجر، والكونغو خامسة بنقطة، بينما كانت أريتيريا قد انسحبت من التصفيات.
وفي المجموعة السابعة، تغلّبت موزامبيق على ضيفتها بوتسوانا 2-0 لترفع رصيدها إلى 15 نقطة خلف الجزائر المتصدّرة برصيد 18 نقطة.
أخبار سوريا الوطن١-الأخبار
syriahomenews أخبار سورية الوطن
