نجحت شركة “Rocket Lab” المتخصصة بالفضاء والتي تتخذ من كاليفورنيا مقرا لها، بتنفيذ عملية هي الأولى من نوعها، عن طريق التقاط صاروخ ضخم، في تجربة قد تفتح باباً للكثير من الإجراءات المتعلقة باستعادة الصواريخ الفضائية بعد عودتها إلى الأرض وتخفيض التكاليف.
وانطلق الصاروخ من شبه جزيرة ماهيا بنيوزيلندا ونجح بإرسال 34 قمراً صناعياً إلى المدار في صباح الثلاثاء الماضي، وكان هذا الجزء الأول من المهمة، حيث تضمن الجزء الثاني محاولة التقاط الصاروخ المعزز في الهواء خلال مرحلة العودة إلى الأرض.
وبحسب “ديلي ميل” البريطانية، نفّذ الصاروخ 4 مراحل، ليصل إلى الغلاف الجوي للأرض، وفتح مظلته وعاد باتجاه الأرض.
ولكن بعد نجاح المروحية الثانية واصطياد الصاروخ وحمله لفترة وجيزة، أُجبر طاقم المروحية على تركه يذهب مرة أخرى لأسباب تتعلق بالسلامة، وسقط في المحيط الهادئ حيث تم استعادته بواسطة قارب كان في انتظاره.
سيرياهوم نيوز3 – الميادين