على الرغم من التحسينات الدورية التي تُجريها آبل على ساعاتها الذكية، إلا أن التحسينات الواضحة في الطرازات الأحدث التي طُرحت الخريف الماضي قد كانت أقل من المتوقع. الساعة الذكية آبل ووتش 9 تضم وحدة معالجة متعددة النوى إس9 (S9)، وعلى الرغم من هذا، فإن قوة المعالج ليست بشكل واضح قابلة للملاحظة في استخدام الحياة اليومية.
تمت زيادة مستوى الرسوميات بمقدار الثلث، مما يظهر بشكل واضح في بعض التطبيقات، لكن في استخدامات أخرى قد لا يلاحظ المستخدم الفارق. ورغم التحول إلى معمارية تصنيع 5 نانومتر، إلا أن تحسين استهلاك الطاقة لا يؤدي إلى تحسين كبير في فترة تشغيل البطارية، حيث يتعين على المستخدم إعادة شحن البطارية بعد نحو 18 ساعة.
من بين الميزات البارزة في الساعة الجديدة شاشتها الساطعة للغاية، بدرجة سطوع تصل إلى 2000 قنديلة، مما يجعلها أكثر إشراقًا من الإصدارات السابقة. تشتمل الساعة على ميزتين جديدتين تتطلبان طاقة إضافية، حيث لا تحتاج الساعة الجديدة إلى اتصال دائم بالإنترنت لتنفيذ أوامر المساعد الرقمي “سيري”. كما تُضيف وظيفة النقر المزدوج الجديدة “دبل تاب” إمكانية تنفيذ الإيماءات بسهولة.
مع الأداء المحسّن والتقنيات الجديدة، تظل الساعة الذكية آبل ووتش 9 هي الخيار الرئيسي لمستخدمي هواتف آيفون، لكن السعر العالي قد يكون عائقًا، خاصة عند اختيار الموديلات ذات الجسم الفولاذي المقاوم للصدأ.
سيرياهوم نيوز 2_راي اليوم