سبعة كتاب يشتركون بتأليف رواية هم أبطالها

بلال أحمد

سبعة من الكتاب السوريين من تجارب ومشارب مختلفة اشتركوا في تأليف رواية واحدة حملت عنوان “القطار الأزرق” تحدثوا فيها عما واجهه المثقف السوري من صعوبات وتحديات نتيجة الحرب الإرهابية على سورية إضافة إلى ما يحملونه من آمال في المستقبل.

الرواية التي ألفها المغترب مقبل الميلع والإعلامي عماد نداف والروائيون سهيل الديب ومحمد أحمد الطاهر ومحمد الحفري وفاتن ديركي وجمال سعيد الزعبي كان كتابها هم أنفسهم أبطالها.

وخلال حفل توقيع الرواية الذي استضافته مكتبة الأسد الوطنية تحدث الميلع في كلمة باسم الكتاب السبعة عن الصعوبات الكبيرة التي واجهت كتابها وعن خشيتهم من فوضى الكتابة وتعليقات البعض حول فشل المشروع وتجاوزهم لهذه الاختلافات والخلافات “ليخرج المولود بكامل بهائه”.

وأشار الميلع إلى أن الرواية وكتابها يشبهون الشعب السوري متعدد الألوان والأطياف والذي رغم كل شيء توحده الهوية السورية وسيصل إلى محطة الأمان.

الروائي الطاهر بين أن الرواية تتحدث عن معاناة المثقف العربي والانسان السوري بشكل عام خلال سنوات الحرب التي تبدو في ملامحها الأخيرة وسينتصر الحق ويزهق الباطل.

الروائي نداف صاحب الفكرة قال لـ سانا “أردت أن أقول لكل العرب أن تتعلموا من الدرس السوري الذي دفع الثمن غاليا ولكنه وصل وسيصل إلى بر الأمان وهذا هو التحدي الذي حققه الشعب السوري”.

ولفتت ديركي إلى أن الفنون الأدبية كلها يمكن أن تحمل فكرا واحدا وهذه الرواية فيها نوع من المغامرة كان فيها إصرار على النجاح مع السعي بين الكتاب السبعة لتوحيد الأسلوب لكن من الواضح أن لكل واحد طريقته وأسلوبه.

جمال الزعبي أشار إلى أن له تجارب سابقة في القصة ويحضر لمشروع رواية وقد أصبح المخطط جاهزا وبدأ بهذا المشروع توازيا مع كتابة القصة.

سيرياهوم نيوز 6 – سانا