بلال أحمد
تقدم نفسها القاصة كنينة دياب شاعرة هذه المرة في مجموعة بعنوان “سبعون عطراً وأكثر” كنتاج شعري لأديبة طالما عرفها قراؤها قاصة للكبار والصغار والفتيان في أعمالها السابقة.
تنتمي نصوص هذه المجموعة إلى قصيدة النثر حيث تحاول دياب إخراج ما في داخلها من مكنونات ذاتية ووجدانية وانطباعات ورؤى في نصوص تقترب من الخاطرة وتتسم بالشاعرية من خلال الموسيقا الهامسة المنسابة بين مفردات قصائدها.
كما تحمل المجموعة الهموم الاجتماعية والإنسانية والوطنية إضافة إلى قضايا المرأة في محاولة لبث الوجدانيات والبوح الذاتي لما في دواخل المرأة المثقفة في مجتمعنا ورسالتها إلى شريكها الرجل.
تحتوي المجموعة الصادرة عن دار بحر للنشر والتوزيع على عشرات النصوص النثرية متوسطة الطول والتي حاولت فيها دياب إضافة علامة جديدة في تجربة المرأة السورية مع قصيدة النثر.
يذكر أن دياب من مواليد اللاذقية 1948 خريجة جامعة دمشق عام 1972 في اللغة الإنكليزية والترجمة وحاصلة على إجازة في الإعلام وهي عضو اتحاد الكتاب العرب في رصيدها ثلاث روايات وثلاث مجموعات قصصية مترجمة عن اللغة الإنكليزية وأكثر من عشرين مجموعة قصصية للأطفال والعديد من القصص للكبار والقصائد الوجدانية.
سيرياهوم نيوز 6 – سانا