آخر الأخبار
الرئيسية » صحة و نصائح وفوائد » ستة أخطاء يومية تُبطئ عملية الأيض

ستة أخطاء يومية تُبطئ عملية الأيض

 

 

كل يوم يعمل جسمنا بهدوء لحرق الطاقة والإبقاء على وظائفه الأساسية، من هضم الطعام وضخّ الدم إلى إصلاح الخلايا. تُسمّى هذه العملية الأيض أو الـ Metabolism.

 

عندما يعمل الأيض بكفاءة، تُستخدم السعرات الحرارية جيداً ونشعر بطاقة تساعدنا على إنجاز المهمات اليومية وحتى إيجاد وقت للنشاط أو الراحة. لكن عندما لا ينتج الجسم الطاقة كما يجب، يبدأ التعب بالظهور في كل خطوة.

 

وبحسب تقرير نشرته «تايمز أوف إنديا»، يرتكب كثيرون أخطاء بسيطة يومياً تُبطئ الأيض من دون قصد؛ من تخطّي الوجبات والجلوس الطويل وصولاً إلى الإفراط في «العادات الصحية» مثل الحميات القاسية. يمكن لهذه السلوكيات أن تُضعف محرّك حرق السعرات الحرارية بصمت. ومع الوقت، قد تظهر آثار مثل انخفاض الطاقة، زيادة الوزن رغم عدم تغيير النظام الغذائي، تقلبات المزاج، سوء النوم وحتى اختلال هرموني.

 

الخبر الجيد؟ يمكن تصحيح هذه الأخطاء بسهولة. تُظهر أبحاث في صحة الأيض أن الخيارات الصغيرة على مدار اليوم يمكن أن تزيد من كفاءة الجسم، وتُوازن مستوى السكر في الدم، وتدعم الإدارة الصحية للوزن على المدى الطويل.

 

1. تناول كميات قليلة جداً أو تخطّي الوجبات

قد يبدو منطقياً أن تناول كمية أقل يساعد على خسارة الوزن، خصوصاً مع انتشار الصيام المتقطع، لكن وفق التقرير، فإن خفض السعرات أو تخطي الوجبات قد يأتي بنتائج عكسية. فعندما يشعر الجسم بنقص في الوقود، يُبطِئ الأيض للحفاظ على الطاقة.

 

الحل: تناول وجبات متوازنة بسعرات حرارية كافية لتجنّب «وضع توفير الطاقة».

 

2. عدم تناول كمية كافية من البروتين

يُعد البروتين عنصراً أساسياً في الأيض. فعند تناوله، يستخدم الجسم طاقة أكبر لهضمه مقارنة بالكربوهيدرات أو الدهون، وهذا يُعرف بـ «التأثير الحراري للطعام». إذا كان غذاؤك منخفض البروتين، أو إذا تخطّيت البروتين في الإفطار، قد يتباطأ الأيض.

 

الحل: إضافة مصدر للبروتين في كل وجبة (البيض، البقوليات، اللحوم القليلة الدهون أو البروتين النباتي).

 

3. نمط حياة قليل الحركة

الجلوس الطويل يقلل ما يُسمّى NEAT (non-exercise activity thermogenesis)، أي كل حركات الجسم الصغيرة خلال اليوم: المشي، الوقوف، صعود الدرج والأعمال المنزلية. عند قلة الحركة، يحرق الجسم سعرات حرارية أقل ويبطؤ الأيض.

 

الحل: إدخال حركة بسيطة خلال اليوم (مشي قصير، وقوف متكرر، صعود الدرج وتمدد خفيف).

 

4. النوم غير الكافي أو غير المنتظم

يُعد النوم وقت «صيانة الأيض». وتوضح «تايمز أوف إنديا» أن غياب النوم الجيد يمكن أن يربك الهرمونات التي تنظّم الجوع واستخدام الطاقة. تظهر الدراسات أن من ينامون أقل من المعدل قد يملكون معدل أيض أقل في وضع الراحة.

 

الحل: النوم من 7 إلى 9 ساعات ليلاً، وتنظيم أوقات النوم وتجنّب الشاشات قبل النوم.

 

5. عدم شرب كمية كافية من الماء

الماء ضروري لكل عملية في الجسم، بما في ذلك الأيض. فعندما يحدث جفاف، تتباطأ القدرة على حرق السعرات ومعالجة المغذيات.

 

الحل: جعل الماء مشروباً أساسياً والشرب على مدار اليوم، خصوصاً قبل الوجبات.

 

6. التوتر المزمن واختلال نمط الحياة

يرفع التوتر المزمن هرمونات مثل الكورتيزول، ما يدفع الجسم إلى تخزين الدهون ويبطئ استخدام الطاقة. كما إن اضطراب العلاقة بين الهضم والأيض قد يؤثر سلباً على معالجة الجسم للطاقة.

 

الحل: ممارسة تمارين بسيطة لتخفيف التوتر (تنفس عميق، مشي، يوغا خفيفة أو تأمل) والموازنة بين الطعام والراحة والحركة.

 

 

 

أخبار سوريا الوطن١-الأخبار

x

‎قد يُعجبك أيضاً

خطط طموحة لإعادة إعمار “تامكو” لتحقيق الأمن الدوائي وتعزيز التصدير

لمى سليمان: أعلن مدير المؤسسة العامة للصناعات الكيميائية، الدكتور عبد المعطي جمعة، عن خطة شاملة لإعادة إعمار شركة “تامكو” للصناعات الدوائية بجميع خطوطها الإنتاجية، تهدف ...