ارتفع عدد الجامعات السورية المدرجة ضمن التصنيف العربي للجامعات لعام 2025 إلى ست جامعات، تصدرتها جامعة دمشق مسجلة تقدماً كبيراً فيه، عبر حصولها على المركز ال54 عربياً من بين أكثر من 1497 جامعةً ومركزاً بحثياً عربياً.
مدير مكتب التصنيف في جامعة دمشق، الدكتور مروان الراعي، أوضح في تصريح لـ سانا أن الجامعات الست المدرجة ضمن التصنيف العربي للجامعات لعام 2025 بعد أن كانت أربعاً هي:
1- جامعة دمشق (دمشق).
2- الجامعة الدولية للعلوم والتكنولوجيا (درعا).
3- جامعة الأندلس للعلوم الطبية (القدموس).
4- جامعة اللاذقية (اللاذقية).
5- جامعة اليرموك الخاصة (درعا).
6- جامعة الشام الخاصة (دمشق).
“تحسين جودة التعليم العالي في سوريا”
وبين الراعي أن هذا الترتيب يظهر المنافسة الشديدة بين الجامعات السورية، ويعكس الجهود المبذولة لتحسين جودة التعليم العالي في البلاد، مبيناً أن حصول جامعة دمشق على المركز ال54 عربياً يُعتبر إنجازاً كبيراً، حيث يُظهر التزامها بتقديم تعليم عالي الجودة، كما يعكس هذا التقدم أيضاً التحسينات التي تم إدخالها على البرامج الأكاديمية، وتطوير المناهج لتلبية احتياجات السوق ومتطلبات العصر.
وأوضح الراعي أن التصنيف العربي يعتمد على عدد كبير من المعايير الرصينة في إطار معايير محددة تتبع لاتحاد جامعات الدول العربية، والتي تهدف إلى تقييم أداء الجامعات العربية بناءً على مجموعة من المعايير الأساسية التي تشمل:
- جودة التعليم: يُعتبر هذا المعيار من أهم المعايير، حيث يتم تقييم جودة البرامج الأكاديمية، والمناهج الدراسية، وطرق التدريس المستخدمة في الجامعات.
- البحث العلمي: يُعطى البحث العلمي أهمية كبيرة في هذا التصنيف، حيث يتم تقييم عدد الأبحاث المنشورة في المجلات العلمية المحكمة، وتأثيرها في المجتمع الأكاديمي.
- الابتكار: يُقاس الابتكار من خلال عدد المشاريع البحثية الجديدة، والبرامج التي تسهم في تطوير المجتمع، بالإضافة إلى الشراكات مع المؤسسات البحثية والصناعية.
- الشراكات الأكاديمية: تُعتبر الشراكات مع الجامعات العالمية والمراكز البحثية من العوامل المهمة التي تعزز من مكانة الجامعة، حيث تُسهم في تبادل المعرفة والخبرات.
- الموارد المتاحة للطلاب: تشمل هذه الموارد المكتبات، والمختبرات، والمرافق التعليمية الأخرى التي تُساعد الطلاب في تحقيق أهدافهم الأكاديمية.
“تطوير البرامج الأكاديمية وتعزيز البحث العلمي”
وعزا الراعي تقدم جامعة دمشق إلى الجهود المستمرة من قبل إدارة الجامعة وأعضاء هيئة التدريس والطلاب في الجامعة، الذين يعملون على تحسين بيئة التعليم وتعزيز البحث العلمي، معتبراً أن هذا التقدم يعد إنجازاً تاريخياً يعكس الجهود المستمرة لتحسين جودة التعليم والبحث العلمي.
وتوقع الراعي المزيد من الإنجازات مستقبلاً، مع استمرار الجامعات في تطوير برامجها الأكاديمية وتعزيز البحث العلمي، ما يُسهم في تطوير المجتمع والاقتصاد الوطني، مبيناً أن هذا النجاح يُعتبر دعوةً لجميع الجامعات السورية إلى العمل بجد لتحقيق التميز الأكاديمي وتعزيز مكانتها على المستوى العربي والدولي.
والتصنيف العربي للجامعات هو نظام خاص بالجامعات في البلدان العربية، ويديره مجلس التصنيف العربي للجامعات (بتعاون مع الأمانة العامة لجامعة الدول العربية واتحاد الجامعات العربية وغيرها من المنظمات)، ويعتمد على أربعة محاور رئيسية لقياس أداء الجامعات هي:1- التعليم والتعلّم، 2-البحث العلمي، 3-الإبداع والابتكار والريادة، 4-التعاون الدولي والمحلي وخدمة المجتمع، وكل محور يتم تقييمه عبر عدة مؤشرات معيارية لضمان موضوعية التصنيف.
اخبار سورية الوطن 2_سانا
syriahomenews أخبار سورية الوطن
