آخر الأخبار
الرئيسية » صحة و نصائح وفوائد » ست عادات تقلل من خطر الإصابة بالخرف

ست عادات تقلل من خطر الإصابة بالخرف

قال علماء إن تبني ست عادات بسيطة في نمط الحياة يمكن أن يقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بالخرف.
ويؤثر الخرف على أكثر من 5 ملايين بالغ أمريكي فوق سن 65 عاماً، وفقاً لبيانات عام 2014 الصادرة عن المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها.
وتأتي هذه الحالة بأشكال مختلفة، وأكثرها شيوعاً هو مرض الزهايمر، وتتميز بضعف القدرة على التذكر والتفكير واتخاذ القرارات.
تحدث هذه الحالة عندما تتوقف الخلايا في الدماغ والوصلات بينها عن العمل بشكل صحيح.
ويمكن أن ينتج هذا عن مجموعة من العوامل.
قد تزيد بعض المتغيرات الجينية من خطر الإصابة بالخرف، ولكن يبدو أن نمط حياتنا وعاداتنا تلعب أيضاً دوراً مهماً.
وقد سلطت العديد من الدراسات الضوء على وجود صلة بين أمراض القلب والتمثيل الغذائي – مثل أمراض القلب والسكتة الدماغية وارتفاع ضغط الدم والسكري من النوع الثاني – مع التدهور المعرفي المتسارع. ولكن ما إذا كان من الممكن تعويض ذلك من خلال نمط حياة صحي، لم يكن واضحاً في السابق.
في دراسة جديدة، نشرت في مجلة الاضطرابات العاطفية، قام باحثون من بكين بفحص 2537 مشاركاً تزيد أعمارهم عن 60 عا،اً. تم إجراء فحص بدني للمشاركين لتحديد وزنهم وطولهم وضغط الدم، بالإضافة إلى اختبارات الوظيفة الإدراكية والتمثيل الغذائي للقلب.
أخيراً، تم استطلاع رأيهم حول التزامهم بستة عوامل نمط حياة تم تحديدها سابقاً لدعم صحة الدماغ: ممارسة الرياضة البدنية، والتفاعل الاجتماعي، والأنشطة الترفيهية، ونوعية النوم، وحالة التدخين، واستهلاك الكحول.
تم منح كل مشارك درجة إجمالية لأسلوب الحياة ساهم فيها كل من هذه العوامل بنقطة واحدة.
وبشكل إجمالي، وجد الفريق أن كل زيادة بمقدار نقطة واحدة في النتيجة الإجمالية لأسلوب حياة المشاركين كانت مرتبطة بانخفاض خطر التدهور المعرفي المبكر بنسبة 18%.
ويشير نظام التسجيل التراكمي هذا إلى أن مجموعة من عوامل نمط الحياة، وليس أي عامل واحد، قد تكون مسؤولة عن هذا المعدل البطيء للتدهور المعرفي.
وقال المؤلفان الرئيسيان للدراسة، هاوي لي من المركز الوطني للأبحاث السريرية لأمراض الشيخوخة، وشيجي تشي من المركز الصيني للأبحاث: “يرتبط نمط الحياة الصحي بانخفاض كبير في خطر التدهور المعرفي المبكر، لكن تغييرات نمط الحياة لا يمكن أن تكون تدريجية”. وقال مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في بيان.
“إن التأثير الوقائي الأكثر فائدة يظهر عند تجميع عوامل نمط الحياة المتعددة معاً، ما يوضح مدى قوة ممارسة التمارين الرياضية والتواصل الاجتماعي والنوم وعادات الاستهلاك الصحية معاً.”
كما اقترحت دراسة أخرى نُشرت مؤخراً طريقة جديدة للكشف عن الخرف قبل خمس إلى عشر سنوات من بدء ظهور الأعراض.
قام باحثون من مركز العلوم الصحية بجامعة تكساس في سان أنطونيو – بالتعاون مع زملاء من جامعة كاليفورنيا، ديفيس، وجامعة بوسطن – بدراسة فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي لـ 1500 مشارك تتراوح أعمارهم بين 70 و74 عاماً.
ومن هذه البيانات، رأى الفريق أن شريطاً من أنسجة المخ، المعروف باسم المادة الرمادية القشرية، يصبح أرق لدى أولئك الذين يصابون بالخرف، ويبدو أنه مؤشر حيوي دقيق للمرض قبل فترة طويلة من ظهور الأعراض.
يوفر هذا الاكتشاف الأمل لملايين الأشخاص في جميع أنحاء الولايات المتحدة لأن التشخيص المبكر ضروري للعلاج الفعال وإبطاء تطور المرض.

 

 

 

سيرياهوم نيوز 2_الثورة

x

‎قد يُعجبك أيضاً

لصقات مسمار القدم.. هل لاستخدامها أي أعراض جانبية؟

يتكون مسمار القدم من عدة طبقات من الجلد الميت الصلب التي غالبًا ما تظهر على القدم بسبب احتكاكها بالحذاء أو بالأرض، أما في هذا المقال ...