لجين ياسر إسماعيل
يسعى السجين ليلقى نفسه طلقاً
أمّا انا قانع ٌ… ما دمتَ سجاني
ليس السجين بقضبانٍ تعانده
فسهمُ عينيكَ حقَّ القول أعياني
يا صاحب الحُسن يا ريماً يطاردني
بلحظِ عينٍ…. صريعَ الحبِّ ألقاني
لأنتَ سعدي ووجهُ السَّعد في كبدي
وأنتَ روضٌ من الرحمن….أهداني
حُسنٌ ترنَّمَ فوق الحُسنِ منزلهُ
عَينٌ عليه من القاصي كما الدّاني
يا للإله بأيّ الحُسن……. صوّرهُ
حتّى تفيض ببعض الحب أشجاني
كيف السبيل إلى اعتاقِ أمنيةٍ
صببتُ فيها بملء الرُّوحِ إيماني
(موقع اخبار سوريا الوطن-٢)