سفينة شحن أميركية تبلغ عن تعرضها لهجوم قبالة سواحل اليمن، بعد ساعات من إعلان القوات المسلحة اليمنية استهداف سفينة بريطانية في خليج عدن.
شركة بريطانية: ناقلة بضائع أميركية ترفع علم اليونان طلبت مساعدة عسكرية قبالة سواحل اليمن
أفادت شركة “أمبري” البريطانية للأمن البحري، اليوم الاثنين، بأنّ “سفينة شحن أميركية أبلغت عن تعرضها لهجوم صاروخي قبالة سواحل اليمن”. وجاء ذلك بعد ساعات من إعلان القوات المسلحة اليمنية استهداف سفينة بريطانية في خليج عدن.
وقالت “أمبري” في بيان إن “ناقلة بضائع أميركية ترفع علم اليونان طلبت مساعدة عسكرية”، مشيرةً إلى أنّها تعرّضت لهجوم صاروخي على بعد نحو 93 ميلاً بحرياً إلى شرق عدن في جنوب اليمن.
وأضافت الشركة البريطانية أن السفينة أبلغت في وقت لاحق أن “الطاقم لم يصب بأذى”.
وفي وقت سابق اليوم، أعلن المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية، العميد يحيى سريع، في بيانٍ، استهداف السفينة البريطانية “RUBYMAR” في خليجِ عدن، وإسقاط طائرة أميركية في محافظة الحُدَيْدة جنوب وغرب اليمن.
وأضاف المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية أنه من نتائج العملية إصابة السفينة إصابة بالغة ما أدى إلى توقفها بشكل كامل، مؤكداً: “السفينة معرضة الآن للغرق في خليج عدن، وحرصنا خلال العملية على خروج طاقم السفينة بأمان”.
وقال العميد سريع أيضاً إن القوات المسلحة اليمنية أسقطت طائرة أميركية، مقاتلة من دون طيار، من طراز “MQ9” في الحُدَيْدة بصاروخ مناسب أثناء قيامهما بمهمات عدائية ضد اليمن لصالح الكيان الإسرائيلي.
ومع استهداف السفينة البريطانية، يرتفع عدد السفن المعلن استهدافها نصرة للشعب الفلسطيني ومقاومته، ورداً على العدوان على اليمن إلى 32 سفينة في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن، بحسب بيانات الإعلام الحربي اليمني.
والجدير ذكره، أنّ عملية إسقاط الدفاعات الجوية اليمنية للطائرة الأميركية “MQ9” هي الثانية من نوعها منذ الثامن من نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.
يشار إلى أن صنعاء تؤكد ضمان حركة الملاحة في بحر العرب والبحر الأحمر وباب المندب لجميع السفن، باستثناء السفن الإسرائيلية وتلك المتجهة إلى موانئ الاحتلال حتى وقف العدوان على غزة، ومؤخّراً شملت الاستهدافات السفن الأميركية والبريطانية نتيجة العدوان الأميركي -البريطاني على اليمن.
سيرياهوم نيوز٣_الميادين