آخر الأخبار
الرئيسية » أخبار الميدان » سلاح الجو واصل غاراته المكثفة ضد إرهابيي «خفض التصعيد».. ومراقبون: المنطقة إلى مزيد من التصعيد … الجيش و«الحربي» يقضيان على العديد من الدواعش بالبادية

سلاح الجو واصل غاراته المكثفة ضد إرهابيي «خفض التصعيد».. ومراقبون: المنطقة إلى مزيد من التصعيد … الجيش و«الحربي» يقضيان على العديد من الدواعش بالبادية

واصل الطيران الحربي السوري والروسي أمس، غاراته المكثفة على مواقع التنظيمات الإرهابية الموالية للاحتلال التركي في منطقة «خفض التصعيد» التي رأى مراقبون أنها ذاهبة نحو مزيد من التصعيد بسبب عدم التزام النظام التركي بتطبيق الاتفاقيات المبرمة مع موسكو.
في الأثناء قضى الجيش العربي السوري وسلاح الجو على العديد من مسلحي تنظيم داعش الإرهابي في البادية الشرقية بعد اشتباكات ضارية خاضها معهم.
وبيَّنَ مصدر ميداني لـ«الوطن»، أن الجيش وخلال تمشيطه البادية الشرقية بمؤازرة القوات الرديفة، اشتبك مع خلايا من تنظيم داعش في بادية السخنة، وقضى على العديد من الإرهابيين، على حين ارتقى عنصران من الجيش شهيدين هما علي الحلاق وكريم رحمة اللذان نقل جثماناهما إلى مشفى اللواء الشهيد قيس أحمد حبيب الوطني بمدينة سلمية.
وأوضح أن الطيران الحربي السوري والروسي شارك في عمليات تمشيط البادية من داعش، بغارات مكثفة على خطوط الإرهابيين الخلفية، واستهداف مخابئهم ومواقعهم بعمق البادية، لافتاً إلى أن الطيران الحربي أغار على مواقع وتحصينات للدواعش في مثلث حماة – حلب – الرقة، وفي باديتي الرصافة والسخنة، محققاً فيها إصابات عالية الدقة، أدت إلى مقتل العديد من الدواعش وتدمير أسلحة وذخائر كانت مخزنة فيها.
أما في قطاعي حماة وإدلب من منطقة «خفض التصعيد»، فقد بيَّنَ مصدر ميداني لـ«الوطن»، أن الطيران الحربي الروسي، شن عدة غارات على مواقع للإرهابيين في محاور بسهل الغاب الشمالي الغربي، وفي جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، في حين استهدفت وحدات الجيش العاملة في المنطقة برمايات مدفعية، نقاط تمركز الإرهابيين في عدة محاور بسهل الغاب وأطراف إبلين والبارة بريف إدلب.
وأوضح أن غارات الطيران الحربي الروسي، وضربات الجيش المدفعية التي وجهها للإرهابيين، كانت رداً على خرقهم لاتفاق وقف إطلاق النار في منطقة «خفض التصعيد».
بموازاة ذلك، أكدت مصادر إعلامية معارضة أن الطائرات الحربية الروسية نفذت 23 غارة على الأقل على مواقع الإرهابيين، منها 10 غارات في منطقتي بليون ومشون بجبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي، و4 غارات في البارة بالريف ذاته، و4 غارات على الكندة بريف إدلب الغربي، و5 غارات على كبانة وبرزة والخضر بجبل الأكراد في ريف اللاذقية الشمالي.
على خط مواز، رأى مراقبون للوضع في شمال غرب وشمال شرق سورية، لـ«الوطن» أن المناطق المحتلة من النظام التركي ذاهبة باتجاه التصعيد العسكري في مسعى من الأخير لتغيير الخريطة الميدانية شرق الفرات عبر ضم المزيد من المدن والبلدات إلى دائرة نفوذه.
وبين المراقبون أن الوضع الميداني في «خفض التصعيد» مرشح لمزيد من التصعيد على خلفية مماطلة النظام التركي في تنفيذ بنود «اتفاق موسكو» العائد لـ5 آذار 2020 و«اتفاق سوتشي» الموقع في 17 أيلول 2018 مع الجانب الروسي، واللذين ينصان على طرد الإرهابيين من المنطقة وفتح الطريق الدولي المعروف بـ«M4»، وفي ظل إصرار نظام الرئيس رجب طيب أردوغان على تجاهل رسائل النار من سلاح الجو الروسي الذي لا يكل عن استهداف مواقع ومعاقل إرهابيي النظام التركي في «خفض التصعيد».

(سيرياهوم نيوز-وكالات-الوطن)

x

‎قد يُعجبك أيضاً

أوكرانيا: الصاروخ الروسي البالستي أصاب هدفه في دنيبرو بسرعة 13 ألف كلم في الساعة

مديرية الاستخبارات العسكرية الأوكرانية تقرّ بأنّ الصاروخ الروسي الذي أطلق ، أمس الخميس، ضرب مدينة دنيبرو الأوكرانية بسرعة 13 ألف كيلومتر في الساعة، واستغرق 15 ...