القائد العام لقوات حرس الثورة الإيرانية، اللواء حسين سلامي يؤكّد أنّ “الانتصار سيكون حليف المقاومة الفلسطينية التي تقاتل ليلاً نهاراً”، مشدداً على أنّ “الجدران التي يتحصن خلفها جنود الاحتلال لن تنفعهم والمقاومون يحضرون لهم الكثير من المفاجآت”.
أكّد القائد العام لقوات حرس الثورة الإيرانية، اللواء حسين سلامي، أنّ “المقاومين الفلسطينيين يقاتلون من مسافة صفر ومن حيث لم يحتسب العدو المدجج بدباباته”، لافتاً إلى أنّ “الشباب الفلسطيني يخوض حرباً خفية، وقد كبد الاحتلال خسائر كبيرة”.
وأوضح سلامي أنّ “ما حدث في عملية طوفان الأقصى المباغتة والنوعية، شكّل رداً على ظلم طال أمده مئة عام، بفعل بريطانيا والولايات المتحدة والكيان الصهيوني، بحق الشعب الفلسطيني الذي شّرّد من دياره قبل 75 عاماً”.
وجاءت كلمة الواء سلامي، عصر اليوم السبت، أمام حشد جماهيري إيراني كبير في العاصمة طهران، خرجوا إلى جانب حشود من الإيرانيين في مختلف المحافظات والمدن الإيرانية، تضامناً مع أطفال غزة والشعب الفلسطيني المحاصر في القطاع، وتنديداً بالمجازر والابادة الجماعية المتواصلة منذ اكثر من 40 يوماً في حق الأبرياء والمدنيين.
وأضاف سلامي أنّ “الانتصار سيكون حليف المقاومة الفلسطينية التي تقاتل ليلاً نهاراً، فالأرض للمقومين وهم قادرون على تدمير دبابات الاحتلال”، مؤكداً أنّ “الجدران التي يتحصن خلفها جنود الاحتلال لن تنفعهم والمقاومون يحضرون لهم الكثير من المفاجآت”.
وشدد قائد قوات حرس الثورة في إيران على أنّ “فلسطين ستنتصر في هذه الحرب وهو أمر مؤكد، وحماس والجهاد لن ينهارا أبداً وهما من نسيج الشعب الفلسطيني، ومقاوموهم سيحولون غزة إلى مستنقع للعدو ونأمل لهم النصر المؤزر”، مبيناً أنّ “الولايات المتحدة وإسرائيل لا أمل لهما بالنصر أبداً وسنشهد فتحاً مبيناً من قبل المجاهدين الفلسطينيين”.
سيرياهوم نيوز 2_الميادين