شن الطيران الحربي الإسرائيلي اليوم (الثلاثاء) غارات على السلسلتين الغربية والشرقية في البقاع اللبناني، بحسب ما نشرت «وكالة الأنباء المركزية» المحلية.
وفي السلسلة الغربية، استهدف الطيران الإسرائيلي مرتفعات بوداي وقصرنبا وشمسطار، أما على السلسلة الشرقية فاستهدف بسلسلة غارات مرتفعات بريتال في منطقة النبي إسماعيل والنبي سريج بين بلدتي بريتال والخريبة.
وبلغ عدد الغارات التقريبي 16 غارة، واستمر الطيران الإسرائيلي في التحليق فوق البقاع بعد الغارات.
كما وقعت غارات بالقرب من ثانوية اشمسطار الرسمية، ما أدى إلى تساقط الزجاج أثناء إجراء الطلاب المادَّة الأخيرة من الامتحانات الرسمية.

وانتشرت مقاطع فيديو تظهر القصف الذي تعرضت له هذه المناطق، من دون معلومات عن إصابات بشرية حتى الآن.
الجيش الإسرائيلي
وكتب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي على «إكس»: «جيش الدفاع بدأ شن غارات تستهدف أهدافاً تابعة لـ(قوة الرضوان) التابعة لـ(حزب الله) في منطقة البقاع».
وأضاف: «بدأت طائرات سلاح الجو قبل قليل بتوجيه من هيئة الاستخبارات والقيادة الشمالية بمهاجمة عدة أهداف إرهابية تابعة لـ(حزب الله) في منطقة البقاع في لبنان».
وتابع: «في إطار الضربات تم استهداف معسكرات تابعة لـ(قوة الرضوان) التي تم رصد داخلها عناصر إرهابية ومستودعات استخدمت لتخزين وسائل قتالية كان يستخدمها (حزب الله)».
وقال أدرعي: «لقد استخدم (حزب الله) المعسكرات المستهدفة لتنفيذ تدريبات وأعمال تأهيل بهدف تخطيط وتنفيذ مخططات إرهابية ضد قوات جيش الدفاع ودولة إسرائيل. في إطار أعمال التأهيل كان الإرهابيون يخضعون لتدريبات بإطلاق النار واستخدام وسائل قتالية من أنواع مختلفة».
وأضاف: «وكانت وحدة (قوة الرضوان) التابعة لـ(حزب الله) تعتبر الوحدة التي خططت ودفعت بخطة احتلال الجليل على مدار سنوات. لقد تم القضاء على قادة الوحدة في شهر سبتمبر (أيلول) 2024 في بيروت وجنوب لبنان خلال عملية سهام الشمال ومنذ ذلك الحين تعمل الوحدة في محاولة لإعادة إعمار قدراتها. وقد روّجت الوحدة التهديد البري المركزي الذي أنشأه (حزب الله) لتقوم قوات جيش الدفاع بالعمل ضد الوحدة على مدار العامين الماضيين لتمنع محاولاتها إعادة بنائها».
وقال: «يشكل تخزين وسائل قتالية وأنشطة لـ(حزب الله) داخل هذه المواقع بمثابة خرق فاضح للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان، وتهديد مستقبلي لدولة إسرائيل».
وختم أدرعي: «سيواصل جيش الدفاع العمل بقوة لإزالة أي تهديد على دولة إسرائيل، وسيمنع المحاولات لإعادة إعمار (حزب الله) الإرهابي».
من جهته قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس: «إن الضربات الإسرائيلية المستمرة في لبنان رسالة واضحة ل (حزب الله) الذي قال الوزير إنه يخطط لإعادة بناء قدراته على شن غارات ضد إسرائيل من خلال قوة الرضوان، وهي قوة النخبة التابعة للجماعة».
اخبار سورية الوطن 2_وكالات _الشرق الاوسط