اعلنت بلدية بكين مساء الثلاثاء أن العاصمة الصينية ستعيد إغلاق كل مدارسها وجامعاتها بعد ازدياد عدد الإصابات بوباء كوفيد-19 فيها.
وعمدت سلطات المدينة الى فحص عشرات آلاف السكان بعد رصد 106 إصابات جديدة بفيروس كورونا المستجد في خمسة أيام.
ورفعت سلطات العاصمة بكين، اليوم الثلاثاء، مستوى حالة الطوارئ على خلفية التفشي الجديد لفيروس كورونا في المدينة.
وأعلنت إدارة بكين أنها اتخذت قرارا برفع مستوى الرد في إطار حالة الطوارئ الصحية من الثالث إلى الثاني، موضحة أن هذا الإجراء سيدخل حيز التنفيذ اعتبارا من حلول يوم الأربعاء.
وأوضحت سلطات بكين أن القرار سيتم بموجبه إغلاق روضات الأطفال والمدارس الابتدائية والكليات في المدينة.
ولا ينص المستوى الثاني من حالة الطوارئ على إغلاق الشركات والمصانع، إلا أنه يوصي لها بالانتقال إلى العمل عن بعد قدر الإمكان.
ويمنع هذا القرار المقيمين في الأحياء الواقعة في منطقة الخطر الأقصى للإصابة بالفيروس من الخروج من مجمعاتهم السكنية.
وحذرت بلدية بكين، الثلاثاء، من أن الوضع الوبائي في العاصمة الصينية بات “خطيرا جدا”، وذلك بعد تسجيل أكثر من 100 إصابة بفيروس كورونا منذ الأسبوع الماضي، إثر تفشي مفاجئ جديد للمرض.
وبعد نحو 50 يوما من عدم وجود إصابات جديدة بفيروس كورونا، سجلت بكين العشرات من الحالات على مدى الأيام القليلة الماضية، وكلها على صلة بسوق “سينفادي” الكبيرة لبيع منتجات غذائية بالجملة بمنطقة فينتاي الجنوبية.
وأعربت منظمة الصحة العالمية عن قلقها من هذا التطور، مؤكدة إجراء تحقيق لتحديد منشأ التفشي الجديد، بينما اعتبر بعض العلماء أن الفيروس المنتشر في بكين قد يكون أكثر عدوى من سلالة مدينة ووهان، التي انتشرت منها الجائحة في أواخر 2019.
(سيرياهوم نيوز 5 – رأي اليوم 16/6/2020)