الرئيسية » ثقافة وفن » سناء نعيمي وفن الفخار..

سناء نعيمي وفن الفخار..

من خلال ما تقدمه سناء نعيمي، يمكننا أن نشعر بالصعوبات التي واجهتها والتحديات التي تغلبت عليها لتحقيق أحلامها الفنية.

في حديثها لـ “الثورة” لفتت إلى أنه منذ الصغر، كانت تستخدم قلم الرصاص للرسم على الورق، ولقد كانت مدينة حلب تلهمها بجمالها الفريد وتاريخها العريق فهي ابنة حلب، لكن مع حدوث الحرب في سورية، كانت تلك فترة صعبة جداً كما أنها مرت بوعكة صحية، ولكنها تمكنت من التعافي وأصبحت أقوى نفسياً من خلال رسم البورتريه.لقد قررت أن تدرس في مدرسة الفنون وهناك حصلت على الدعم المادي والمعنوي من قبل عائلتها، وخصوصاً ابنة عمها فاطمة نعيمي، وهي من أرشدتها حول كيفية التعلم عبر الإنترنت.

ثم قررت العمل على مشروعها الخاص بالرسم بقلم الفحم والألوان المائية، واستمرت في تطوير مهاراتها وتجربتها مواد فنية جديدة مثل الكواش والأكريليك والأوراق المستخدمة في الفخار.

على الرغم من الموارد المحدودة والظروف الصعبة التي واجهتها، فقد وجدت نفسها واكتشفت موهبتها وبدأت تفهم ذاتها بشكل أفضل.نما حبها للفن وأصبحت لديها طموحات أكبر لتطوير أفكار مبتكرة والعمل على تسويق أعمالها عبر الإنترنت.ومن خلال تجربتها أرادت أن تقدم رسالة لجميع الأشخاص الذين لديهم مواهب ولكن تواجههم صعوبات وعراقيل في طريقهم، لا تفقدوا الأمل واستمروا بالصبر والتصميم، بالإصرار والعزيمة يمكننا تحقيق أحلامنا ولمس النجوم بأيدينا.

 

 

 

 

 

x

‎قد يُعجبك أيضاً

وإنّما أولادُنا بيننا.. أكبادُنا تمشي على الأرضِ … في يوم الطفل العالمي.. شعراء تغنوا بالطفولة

  قد تجف أقلام الأدباء وتنضب أبيات الشعراء ولا ينتهي الحديث عن جمال الأطفال وذكريات الطفولة في عمر الإنسان؛ فالطفولة عالم مملوء بالحب والضحك والسعادة، ...