بحث معاون وزير التربية والتعليم للشؤون التربوية يوسف عنان اليوم، مع رئيسة الوكالة الألمانية للتعاون الدولي GIZ في سوريا، تانيا لوهمان والوفد المرافق لها، واقع التعليم المهني والتقني في سوريا وآليات تطويره.
وناقش الجانبان، خلال الاجتماع الذي عقد في الوزارة بدمشق، سبل التعاون المرتقبة لتطوير التعليم المهني والتقني في سوريا، وفق خطط مشتركة، بالاستفادة من الخبرات والبرامج التي تقدمها الوكالة.
وأشار عنان إلى الاهتمام الذي توليه الوزارة بتطوير التعليم المهني، وأهمية التعاون، وتبادل الخبرات التقنية والفنية مع الحكومة الألمانية ووكالة GIZ، بما يسهم بتطوير التعليم المهني والتقني في سوريا.
وأكد عنان أن قطاع التعليم المهني يلعب دوراً حيوياً في تأهيل القوى العاملة وتلبية احتياجات سوق العمل، مع التركيز على تنويع وتطوير البرامج المهنية وفقاً لمتطلبات التنمية الوطنية، بما يساهم في تعزيز الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي في البلاد.
بدورها، لفتت لوهمان إلى أن غاية اللقاء تحديد أولويات العمل مع الوزارة للفترة المقبلة على مستوى هذا التعليم وآليات تطويره، من خلال التشاركية بين الخبرات الألمانية والسورية وتبادل الآراء، مشيرة إلى الدعم التي توليه الحكومة الألمانية للتعليم المهني والتقني في سوريا.
واستعرض مدير التعليم المهني والتقني في الوزارة محمد عبد الحميد، الواقع الراهن للتعليم المهني والتحديات التي تواجه القطاع، إضافة إلى البيانات والإحصائيات المتعلقة بعدد المهن وتوزيعها على المحافظات السورية كافة.
حضر الاجتماع، مدير المعلوماتية في وزارة التربية والتعليم، المهندس نجيب سلق، والمسؤولة عن ملف التعليم والتدريب المهني في برنامج الوكالة الألمانية للتعاون الدولي في سوريا، جوليا بيكر.
وكان وزير التربية والتعليم السوري الدكتور محمد عبد الرحمن تركو ناقش في 26 من حزيران الماضي مع وفد من الوكالة الألمانية للتعاون الدولي Giz، آفاق التعاون المستقبلية بين البلدين في مجال التعليم المهني في سوريا.
والوكالة الألمانية للتعاون الدولي “GIZ”، هي وكالة تنموية تقدم المساعدة التقنية والمالية لتعزيز التنمية المستدامة في جميع أنحاء العالم، وتعمل في أكثر من 120 دولة، حيث تتعاون مع الحكومات والشركات والمجتمع المدني لتنفيذ مشاريع في مجالات مثل الطاقة المتجددة، والتكيف مع المناخ، والتعليم، والتنمية الاقتصادية.