بحث أمين اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم عبد الكريم قادري، ومستشار وزير التربية والتعليم أحمد مراد اليوم، مع مدير مكتب التنمية لسوريا في وزارة الخارجية البريطانية بيتر ماكدورمنت والوفد المرافق، تعزيز آفاق التعاون التربوي، والمجالات ذات الاهتمام المشترك.
واستعرض قادري خلال الاجتماع الذي عقد في وزارة التربية والتعليم بدمشق، خطة الاستجابة الطارئة التي تعمل الوزارة على تنفيذها بالمرحلة القادمة، والتي تركز على إعادة تأهيل البنية التحتية للمدارس، وتسهيل عودة الطلاب المهجرين لمدنهم وبلداتهم، وتخصيص برامج تعليم غير رسمي بالمدارس، وبرامج تعليم مسرع لتعويض الفاقد التعليمي للطلاب، وتنمية قدرات المعلمين، وإخضاعهم لدورات تدريبية، والتركيز على دمج الذكاء الاصطناعي بالتعليم، وتخصيص غرفة أنشطة في كل مدرسة لتقديم خدمات الصحة النفسية للطلاب.
ونوه قادري بدعم الجانب البريطاني لسوريا، من خلال “برنامج مناهل”، الذي يعمل على بناء قدرات الطلاب والمعلمين في شمال غرب سوريا لما له من أثر إيجابي، مشيراً إلى أهمية تعزيز حقوق الطلاب وحمايتهم داخل المدارس، وتحويل حالات الطلاب الذين لديهم مشاكل نفسية إلى معالج نفسي.
بدوره، أبدى ماكدورمنت الاستعداد للاستمرار والتوسع بتقديم الدعم للطلاب السوريين من خلال برنامج “مناهل” للدعم التربوي ورفع نوعيته، لكون الخارجية البريطانية تركز برامج الدعم لديها على الجانب التربوي، منوها بخطتي الوزارة للاستجابة الطارئة والاستراتيجية لتحديث منظومة التعليم الموجودة في سوريا.
اخبار سورية الوطن 2_سانا