آخر الأخبار
الرئيسية » ثقافة وفن » (سورية مهد الحضارات).. لوحات جدارية تروي تاريخاً على سور مدرسة

(سورية مهد الحضارات).. لوحات جدارية تروي تاريخاً على سور مدرسة

رحاب علي وبشرى برهوم

على مدى 40 يوماً نفذ عدد من الفنانين التشكيليين ست لوحات جدارية تتحدث عن رموز تاريخية من الحضارات السورية قاموا بنحتها ورسمها على سور مدرسة الشهيد جوزيف أبو زيدان في صحنايا بريف دمشق.

وحاكت اللوحات الست التي تم افتتاحها اليوم السفينة الفينيقية ورقصة الدفوف الآرامية وأقدم معزوفة سومرية وجدت بأوغاريت وعربة المحاربين الآشورية والأسد المجنح الآرامي وحارس هنيبعل الآشوري.

وفي تصريح للصحفيين لفت وزير التربية الدكتور دارم طباع إلى أن العمل التشكيلي المقدم يوجه رسالة للعالم عن سورية وحضارتها ودور العمل المجتمعي والتطوعي في تسليط الضوء على هذه الحضارة عبر مبادرات وطنية تحمل قيماً إنسانية وفكرية.

وحول تفاصيل العمل بينت مديرة المدرسة الفنانة التشكيلية نور عبدالله رزق أن الفكرة جاءت رداً على الخراب الذي خلفته الحرب الارهابية على سورية والتي استهدفت بشكل ممنهج الآثار السورية موضحة أن اللوحات التي تتحدث عن الحضارات السورية القديمة تهدف لتكريسها لدى الجيل الناشئ من خلال قراءة بصرية للمنحوتات التي تضمنتها اللوحات المنفذة من الإسمنت حيث توحي كل لوحة إلى حضارة معينة.

الفنان التشكيلي وضاح سلامة رئيس قسم النحت بمعهد الفنون التطبيقية بين أهمية دمج العمل الفني بالعمل التطوعي وخاصة في الأعمال التي تحكي قصة سورية وتاريخها الحضاري مشيراً إلى أنه تم استخدام أكثر من خامة في العمل مع الحرص على الربط التاريخي بين الحضارات التي وثقتها اللوحات فكانت باقة من أهم النتاجات التي صنعها الإنسان السوري عبر التاريخ.

ولفتت الفنانة جوانة ايزولي إلى أن اللوحات التي جمعتها الجدارية قدمت بأسلوب فني حديث ليسهم في تعريف الأجيال بحضارات الاجداد وكنوز الآثار السورية.

وتخلل الافتتاح فقرات غنائية ولوحات موسيقية نفذها كورال مدارس المتفوقين.

حضر افتتاح الفعالية محافظ ريف دمشق المهندس معتز أبو النصر جمران وأمين فرع ريف دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي المهندس رضوان مصطفى ومدير تربية ريف دمشق ماهر فرج وفعاليات حزبية وتربوية.

سيرياهوم نيوز 6 – سانا

x

‎قد يُعجبك أيضاً

باحث روماني: سورية تحمل إرثاً حضارياً مبهراً

أكد رئيس مركز الدراسات والحوار في جامعة بوخارست الرومانية “إيليه فلانتين” أن سورية كانت وما زالت تحمل إرثاً حضارياً مبهراً في الشرق، من خلال ما يحمله ...