د.جميل علي
سيطر الفكر والهوى الإخونجي السلجوقي على ضمائر وعقول الأخوة في الوطن في إدلب والباب وعفرين وارياف حلب وأدلب ، فأنحازوا ضد وطنهم وأخوتهم السوريين في المواطنة والمصير والانتماء !!!!!!
*وفي السويداء كذلك تم الإنحياز للعدو الإسرائلي على خلفية مذهبية مقيته من بعض المواطنين السوريين…
*في منطقة الجزيرة الفراتية السورية ، تحالفت بعض العشاىر العربية مع النزعة الكردية الإنفصالية….
*في شمال اللاذقية في منطقة الباير والبسيط شمالا حتى الحدود مع اللواء المحتل من قبل تركيا مجموعات بشرية وهم مواطنون سوريون من بقايا الإحتلال العثماني يتكلمون فيما بينهم باللغة التركية حتى اليوم ، انضووا تحت الاوامر التركية وانحازوا بكليتهم الى جذورهم الطورانية…. الخ
*ألا يستدعي ذلك دراسة وبحثا علميا موضوعيا معمقا حول هشاشة الديموغرافيا السورية وسوء توزعها وتوارثها , على الجغرافية السورية ، من احقاب سابقة ، دون أي رؤية استشرافية استراتيجية من قبل الحكومات التي تعاقبت منذ فجر الإستقلال وحتى اليوم ، وبالأخص بعد عام ١٩٦٣
للإجابة عن سوٱل مصيري : لماذا؟!!!!!!!!!
وللعلم فهناك روايات شبه يقينية عن كيفية استيلاء الأتراك على لواء إسكندرون ذي الأراضي الخصبة والموقع الإستراتيجي والذي تبلغ مساحته أكثر من ٥٠٠٠ كم
وإذا كان الوطن قد خرج من اتون الحرب وخطط التقسيم هذه المرة وأعزو ذلك بكل ثقة وبرهان الى وجود قائد فذ واستثنائي هو شخص الرئيس بشار الأسد وبسالته وصبره وتوقد عقله وفكره(دون أي تزلف ومبالغة) الذي قاد جيشا عربيا سوريا اسطوريا مشبع بعقيدة العروبة والإنتماء ، فمن يضمن لنا مستقبل وطننا وأجيالنا القادمة ، إن لم تتغير عقلية الإدارات والحكومات القادمة ويشارك فيها رجال دولة : فكرا وعلما ووفاء وإيثارا؟
(سيرياهوم نيوز ١-منتدى الفكر السياسي والادبي)