سفيرة إسماعيل
حركة سياحية نشطة تشهدها مناطق عدة في محافظة ريف دمشق تدريجياً بعد عودة منشآت سياحية للخدمة وافتتاح أخرى جديدة حسب المعنيين بالتوازي مع دراسة مواقع لطرحها في الاستثمار السياحي في آب المقبل.
مدير سياحة ريف دمشق المهندس وائل كيال أوضح في تصريح لمندوبة سانا أن المديرية تنسق مع الجهات والوزارات المعنية لاختيار مناطق جديدة في المحافظة لطرحها في ملتقى الاستثمار السياحي المقرر إقامته بحلب خلال آب المقبل لافتاً إلى التواصل حالياً مع المؤسسة العامة للإسكان بخصوص اعتماد مصور الوجائب للمقسم رقم 15 الواقع في ضاحية قدسيا على مساحة تقدر بنحو 21 ألف متر مربع لتطوير الدراسة التخطيطية والتنظيمية للموقع وزيادة عامل الاستثمار.
كيال بين أن الموقع المذكور في حال اعتمد سيكون بمثابة موقع سياحي جاذب مهم للمنطقة يضم مختلف الخدمات ومنها مرآب على كامل المساحة الطابقية ومول تجاري وناد رياضي وصحي وخدمات متممة ومطاعم وكفتريات وصالات متعددة الاستعمالات إضافة إلى فندق وشقق فندقية بنسبة 45 بالمئة من المساحة الطابقية.
ويقع الموقع الثاني محل الدراسة لطرحه في ملتقى الاستثمار القادم حسب كيال في الجزيرة “أ” بضاحية قدسيا أيضاً على مساحة 88 ألف متر مربع وسيكون بمثابة مركز خدمات رئيسي لضاحية قدسيا والمناطق المجاورة لها ويشمل مكاتب سياحية وتجارية ومنشآت إطعام وصالات متعددة الاستخدام وكفتريات وغيرها مشيراً إلى التواصل مع أصحاب المشاريع السياحية ومستثمري المنشآت السياحية الخاصة المنتشرة في المحافظة لبيان رغبتهم بإقامة شركات مع مستثمرين آخرين لاستكمال مشاريعهم ووضعها في الاستثمار ودخولها في الخدمة.
وبين كيال أنه بعد التواصل مع وزارة الثقافة لطرح مواقع سياحية تتبع لها في ملتقى الاستثمار اقترحت أربعة مواقع تتوزع في الديماس وعين التينة والقطيفة وخان الشيح كما سيتم لاحقاً بالتنسيق مع المديريات المختصة الكشف على المواقع العائدة ملكيتها لوزارة الزراعة والصناعة والمالية لبيان رغبتهم بطرح مواقع تعود ملكيتها لهم في الملتقى مؤكداً أن العمل جار على تهيئة الأضابير الخاصة بالمواقع المذكورة ومعالجة المشاكل إن وجدت لتسهيل أمور المستثمرين في حال تم اعتماده.
وبخصوص تطوير محيط مقام السيدة زينب كشف كيال عن تشكيل لجنة مشتركة من وزارتي السياحة والإدارة المحلية والبيئة وهيئة التخطيط الإقليمي لدراسة محيط المقام وتقديم المقترحات الضرورية في المجال التخطيطي والعمراني وتحديد الاحتياجات اللازمة لأعمال التأهيل بالتنسيق مع الجهات ذات الصلة لضمان التنفيذ ضمن مدد زمنية محددة.
ونشطت الحركة السياحية في ريف دمشق وفق كيال خلال الفترة الماضية بعد افتتاح العديد من المنشآت السياحية الجديدة وعودة منشآت أخرى تنتشر في بلودان وصيدنايا وطريق مطار دمشق الدولي إلى العمل كانت متوقفة بسبب الحرب الإرهابية.
وبعد الدعوة التي وجهتها منظمة السياحة العالمية إلى سورية للمشاركة في مبادرة أفضل القرى السياحية الريفية تواصلت سياحة ريف دمشق حسب مديرها مع الوحدات الإدارية في المحافظة لموافاتها بنماذج عن قرى ريفية ذات مقومات جذب سياحية أهمها الكثافة السكانية المنخفضة واستمرار ممارسة الأنشطة التقليدية لدعمها وحماية مجتمعاتها وتراثها المحلي وتحقيق استدامة لمواردها في حال تم اعتمادها من قبل المنظمة.
سيرياهوم نيوز 6 – سانا