في حدث غريب من نوعه، قررت سيدة من جمهورية الدومينيكان أن تتدرب على جنازتها عن طريق قضاء ساعات مستلقية في نعش ومشاهدة أحبائها ينوحون.
وبحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فقد نظمت مايرا ألونزو (59 عاماً)، هذا الحدث في منزلها في مدينة سانتياغو في نهاية أبريل (نيسان) الماضي، حيث وصلت إلى الجنازة وهي مرتدية ملابس بيضاء وتاجاً مزيناً بالزهور، وقد وضعت في نعش أبيض كانت قد استأجرته لهذا اليوم.
وخلال استلقائها في النعش، قام أصدقاء وعائلة ألونزو بالتدرب على توديعها بالنوح والبكاء، وقد بدا أن أداء البعض في البكاء المزيف أفضل من آخرين لم يستطيعوا الاستمرار في التمثيل بل شوهدوا يبتسمون ويلتقطون الصور على هواتفهم.
وبلغت تكلفة الحفلة 710 جنيهات إسترليني (995 دولاراً)، وهي الأموال التي تم دفعها مقابل تأجير النعش والوجبات الخفيفة التي تم تقديمها للحضور.
ووصفت ألونزو الحدث بأنه «حلم أصبح حقيقة» وشكرت أصدقاءها وعائلتها وجيرانها على مساعدتها في تنظيمه.
سيرياهوم نيوز 6 – الشرق الأوسط