استنكر السيناتور الأمريكي بيرني ساندرز، السبت، موافقة إدارة الرئيس جو بايدن، على بيع أسلحة لإسرائيل في ظل قصفها لغزة، وذلك دون إعلان ذلك للرأي العام.
جاء ذلك على حسابه بمنصة “إكس”، تعليقا على خبر صحيفة واشنطن بوست، المتعلق بموافقة الإدارة الأمريكية على شحنات أسلحة جديدة إلى إسرائيل بقيمة 2.5 مليارات دولار.
وعلّق السيناتور الأمريكي على ذلك قائلا: “لا يمكن للولايات المتحدة أن تتوسل (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو، من أجل ألا يقصف المدنيين، وفي الوقت نفسه ترسل آلاف القنابل التي من شأنها أن تدمر المدن”.
ووصف ساندرز، الأمر بـ”المقزز”.
وأضاف “يجب وقف الشراكة في الجريمة (…) لا مزيد من القنابل لإسرائيل”.
والجمعة نقلت واشنطن بوست عن مصدرين رسميين في وزارتي الدفاع والخارجية (لم تذكرهما)، موافقة إدارة بايدن، على بيع طائرات حربية جديدة وآلاف القنابل غير الموجهة بقيمة 2.5 مليارات دولار إلى إسرائيل التي تواصل حربها المدمرة على قطاع غزة.
وتتضمن شحنة الأسلحة الجديدة إلى إسرائيل، 25 طائرة حربية من طراز “إف-35” الشبحية، ومحركات طائرات.
وبينما تنتقد بعض الأسماء الديمقراطية في الكونغرس، الإدارة الأمريكية لإرسالها أسلحة إلى إسرائيل دون إخطار الكونغرس، تشير إدارة بايدن إلى “حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها”.
ووفقا للمذكرة التي نشرها بايدن، في فبراير/ شباط الماضي، طلبت الإدارة الأمريكية من الدول المستوردة للأسلحة من الولايات المتحدة، بما في ذلك إسرائيل، تقديم ضمانات بأن “تتصرف وفقا للقانون الدولي” في استخدامها.
وبحسب بيان سابق لوزارة الخارجية الأمريكية فإن إسرائيل “تشن حربا وفقا للقانون الدولي”، على الرغم من انتشار مقاطع فيديو على الانترنت عن انتهاكات الجيش الإسرائيلي.
سيرياهوم نيوز 2_راي اليوم