اكتساب معلومات حول كيفية التعامل عند وقوع الكوارث والحوادث وآلية الإسعاف والإنقاذ، أبرز محاور الدورة التدريبية التي أقامتها مؤسسة صناع الريادة بالتعاون مع وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل.
وشارك في الدورة التي اختتمت اليوم في مديرية الدفاع المدني بدمشق 75 شخصاً من مختلف الفئات العمرية والأعمال الوظيفية والمهن، تلقوا على مدى ثلاثة أيام تدريباً عملياً حول التعامل مع الحوادث والكوارث بمختلف أنواعها.
مدير الدفاع المدني في دمشق العميد أحمد عباس بين في تصريح لـ سانا أن تنفيذ مثل هذه الدورات يسهم في التوعية المجتمعية وآلية الحماية الذاتية، مشيراً إلى أن كارثة الزلزال الذي ضرب سورية مؤخراً تستلزم تعميم ثقافة الدفاع المدني، والحصول على الخبرة المعرفية عند وقوع كارثة، وخصوصاً لكبار السن.
ولفت عباس إلى أن المديرية أرسلت مجموعة من زمر الإنقاذ والإخلاء والإسعاف للمحافظات المنكوبة، لتقديم المساعدة للمتضررين منذ اللحظات الأولى للزلزال، موضحاً أن الحصار الاقتصادي والعقوبات المفروضة على سورية تعيق بشكل كبير عمليات الإنقاذ في أي كارثة تحصل، وخصوصاً في مجال توافر المعدات.
رئيس دائرة التدريب بالمديرية مهند قزحلي بين أن البرنامج التدريبي ركز على التدريب على الإسعاف والإنقاذ والإطفاء والتعامل مع الزلزال عبر ضبط النفس، وعدم الانصات للشائعات وطرق إخلاء المنزل عند وقوعه.
رئيس مجلس أمناء مؤسسة صناع الريادة ريم شيخ حمدان، أوضحت أنه تم تقديم التدريب من فريق مختص في مديرية الدفاع المدني، ويمكن للراغبين بالتسجيل بالدورات القادمة التواصل عبر صفحة المؤسسة على الفيسبوك.
رئيس فريق الأطباء السوريين اختصاصي الصحة العامة ورد جورية، أكد أهمية الدورة في التوعية والتعريف بالدفاع المدني وإكساب المتدربين الخبرة اللازمة في هذا المجال.
ونوه عدد من المتدربين بالمعلومات والتدريب العملي الذي تلقوه، مشيرين إلى أن الوعي والمعرفة بأسلوب التصرف الصحيح عند حدوث أي كارثة يسهم بإبعاد الخوف والهلع، حيث أشارت هبة أحمد وبشرى الراعي إلى أن برنامج الدورة متكامل، ويقدم معلومات مكثفة من الضروري لأي شخص أن يتعلمها لتصبح ثقافة لدى الجميع.
سيرياهوم نيوز 4_سانا