آخر الأخبار
الرئيسية » السياحة و التاريخ » شاطئ أوغاريت باللاذقية.. وجهة للسياحة الشعبية بأجواء وخدمات متنوعة وأسعار رمزية-

شاطئ أوغاريت باللاذقية.. وجهة للسياحة الشعبية بأجواء وخدمات متنوعة وأسعار رمزية-

دخل شاطئ ومسبح أوغاريت في مدينة اللاذقية بالاستثمار الفعلي مع استقبال الزوار الراغبين بقضاء أوقات جميلة على شاطئ البحر الرملي وذلك ضمن إجراءات مجلس المدينة لتنشيط السياحة الشعبية الشاطئية ودعم إيراداته.

ويقع الشاطئ ضمن الحدود الإدارية لمدينة اللاذقية ويبعد عن مركزها باتجاه الشمال نحو 8 كم وفق رئيس مجلس المدينة المهندس عصام عابدين الذي بين لمراسل سانا أن الشاطئ يشغل مساحة تقدر بـ 50 دونماً بطول شاطئ بحري رملي يصل إلى 230 متراً.

ولفت إلى أن المجلس عرض الشاطئ للاستثمار بموجب مزاد علني يخضع لاستثمارات الأشغال العامة حتى بداية شهر تشرين الثاني وهو ما يحقق ريعية للمجلس يمكن استثمارها بتحسين الخدمات بمواقع أخرى على أن يتم تقديم الخدمات الشاطئية بأسعار رمزية مع توفير جميع الخدمات والمرافق اللازمة لتأمين راحة الزوار من حمامات وتمديدات كهربائية واضاءة إلى جانب أعمال النظافة وغيرها.

وبين عابدين أنه تم تحديد رسم دخول يعتبر رمزياً قياساً بباقي المسابح المستثمرة ومستوى الخدمة المقدمة وهو2000 ليرة للشخص الواحد و500 ليرة للأطفال و4000 ليرة للطاولة مع أربعة كراسي.

بدوره أشار رئيس دائرة الأملاك بالمجلس المهندس ابراهيم صهيوني إلى أن الشاطئ من المواقع المهمة في اللاذقية ويتسم بكونه رملياً طويلاً ومناسباً للسباحة العائلية مبيناً أن وضعه بالاستثمار يسهم بتحسين إيرادات المجلس التي ستنعكس ايجابا على مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين.

ولفت إلى أنه لدى المجلس خطة لاستثمار أملاكه بالشكل الأمثل دون إغفال أهمية السياحة الشعبية التي يكون لها إضافة إلى الأثر المادي أثر اجتماعي يتضمن توفير اماكن سياحة شعبية لجميع المواطنين من حيث رسوم الدخول مع الحفاظ على مستوى خدمات لائق.

مواطنون التقتهم سانا في الشاطئ عبروا عن إعجابهم بمستوى الخدمات المقدمة حيث أشارت كل من لجين ورنيم يمن أبو عاصي من محافظة السويداء اللتين قصدتا الشاطئ مع عائلتيهما لقضاء عطلة العيد إلى أن أجواء العطلة على البحر جميلة وخاصة أن الشاطئ تتوافر فيه مجمل الخدمات مع أسعار مناسبة.

السيدة خضراء اسماعيل التي حضرت مع عائلتها أيضا اعتبرت أن الشاطئ يتميز عن المرات السابقة التي تم وضعه بالاستثمار حينها من حيث النظافة والاهتمام والخدمة فضلاً عن الأسعار المناسبة وقالت “دفعت مع عائلتي نحو 15 ألف ليرة لقاء الدخول وبعض الخدمات والشاطئ جميل وهادئ”.

ريم متوج أشارت إلى أنها تقصد الشاطئ كل عام وقالت “رغم التأخر بعض الشيء بافتتاح الشاطئ لكن أمام مستوى الخدمة والاسعار المناسبة نبرر ذلك” مضيفة.. الشاطئ جميل ونظيف ومناسب للأطفال لكونه رمليا وحاليا أسعاره مناسبة أكثر من أي مكان آخر.

سيرياهوم نيوز 6 – سانا

x

‎قد يُعجبك أيضاً

“تتخلَّفُ الآثارُ عن أَصحابِها حيناً وَيُدرِكُها الفَناءُ فَتَتبَعُ”.. ماذا يحدث في أهرام مصر؟ من المسؤول؟ وهل تتم الإطاحة بوزير السياحة والآثار؟

محمود القيعي: موجة استياء كبيرة أثارها فيديو لأحد العمال وهو يكسر في حجارة الهرم الأكبر، وهو الأمر الذي دعا للتساؤل: ماذا يحدث في مصر ومن ...